(لإزالة حرف إضافي في العنوان)

بروكسل / ستوكهولم (رويترز) – وافق مشرعو الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء على تعديلات على مسودة قواعد تتعلق بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك حظر استخدامه في الكشف البيومتري ومطالبة مستخدمي أنظمته التوليدية مثل تشات جي بي تي بالكشف عن المحتوى الذي يولده.

والتعديلات على مشروع القانون التاريخي الذي اقترحته المفوضية الأوروبية بهدف حماية المواطنين من مخاطر هذه التكنولوجيا قد تؤدي إلى صدام مع دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض فرض حظر كامل على استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات البيومترية. من الناس. من العامة.

دفع الاعتماد السريع لـ ChatGBT، الذي طورته شركة OpenAI المدعومة من Microsoft، وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى كبار العلماء والمديرين التنفيذيين إلى التحذير من المخاطر المحتملة على المجتمع.

قال براندو بينيفي، المقرر المشارك لمشروع القانون “بينما تدق شركات التكنولوجيا الكبرى جرس الإنذار بشأن ابتكاراتها، تقدمت أوروبا واقترحت استجابة قوية للمخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي”.

من بين التعديلات الأخرى، يريد المشرعون في الاتحاد الأوروبي من الشركات الكشف عن أي مواد محمية بحقوق الطبع والنشر تستخدمها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وللشركات التي تعمل على “تطبيق عالي الخطورة” لتقديم تقييم لتأثيره على الحقوق الأساسية والبيئة.

سيتعين على مستخدمي أنظمة مثل ChatGBT الكشف عن أن المحتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والمساعدة في التمييز بين الصور المزيفة والحقيقية، وضمان الحماية من المحتوى غير القانوني.

رحبت Microsoft (NASDAQ ) و (IBM) بالإجراء الأخير الذي اتخذه المشرعون في الاتحاد الأوروبي، لكنهما أرادا مزيدًا من التنقيح للمسودة المقترحة.

وقال متحدث باسم مايكروسوفت “نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يتطلب حواجز تشريعية وجهود دولية وإجراءات تطوعية من الشركات التي تطوره وتنشره”.

سيتعين على المشرعين الآن مناقشة التفاصيل مع دول الاتحاد الأوروبي قبل أن تصبح مسودة القواعد قانونًا.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)