إصابة والدة قاتل طالبة جامعة المنصورة بجلطة دماغية، بحسب تصريحات مصادر مقربة من الأسرة، ويبدو أن والدة القاتل لم تستطع تحمل الجريمة التي ارتكبها ابنها، وحجم الجريمة البشعة التي ارتكبها. ملتزم بإنهاء حياة نيرة، وحياته مرتبطة بهذه الجريمة النكراء التي لا تغتفر، وعلى الفور نقلت والدة القاتل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم والإسعافات الأولية وكافة الفحوصات الطبية اللازمة في المستشفى. قضية.

إصابة والدة قاتل طالبة جامعة المنصورة بجلطة دماغية

وأكدت مصادر مقربة من أسرة القاتل، الطالبة بجامعة المنصورة نيرة أشرف، أن والدة القاتل مرضت فور علمها بالجريمة التي ارتكبها نجلها.

وفي السياق ذاته أكد القتلة المقربون من الأسرة أن أعمام القاتل الطالب بجامعة المنصورة – إخوة والده – انتقلوا إلى المنصورة فور علمهم بالحادث، وأكد التحقيق الأولي أن والد الطالب القاتل توفي وهو طفل صغير. وأن القاتل له شقيقان، لكنهما هربا فور علمهما بالحادث، لكن هناك بعض الأشخاص أكدوا أنهم لم يهربوا، وأنهم مع والدتهم في المستشفى.

طالبة بجامعة المنصور

أول تحقيقات في قضية طالبة جامعة المنصورة

جدير بالذكر أن التحقيقات الأولى أكدت أن نيرة أشرف رفضت سابقًا التواصل مع محمد أكثر من مرة، حتى بعد أن ذهب لرؤيتها لأداء من أهلها، مما دفعها إلى إرسال رسائل تهديد عديدة لها، آخرها. الذي كان بالأمس. وهذا الصباح، عندما ذهبت نيرة إلى الجامعة بالحافلة، حاول محمد أن يدفع لها، لكنها رفضت رفضًا قاطعًا وقيل إنها سبته، مما دفعه إلى ارتكاب جريمة شنيعة لا يمكن تبريرها. وفي السياق ذاته، أكدت مصادر إنفاذ القانون، إجراء فحص دم للمدعى عليه لتحديد ما إذا كان قد تعاطى المخدرات أم لا، واتضح أنه كان يتعاطى الإسترون بالفعل.

بشاعة الجريمة التي ارتكبت اليوم بحق نيرة لا تعتمد على سبب مقتلها، بل على تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين لم يشفقوا عليها حتى بعد وفاتها بهذه الطريقة القبيحة، وكل ما كانت عليه. سمح لها بالتحدث عنها بطريقة تسيء إليها، رغم أنها الضحية وهي التي فقدت حياتها غدراً.