تم نقل مساعد حكم إلى المستشفى بعد إصابته بصاروخ ناري قبل بدء مباراة كرة قدم للسيدات في الأرجنتين.

وأظهرت لقطات مصورة أحد الصواريخ المحترقة وهي تحلق في الهواء وتصيب الحكم المساعد وتلقي به أرضا فيما اصطف اللاعبون وصفقوا للمشاهدين قبل ثوان من بدء المباراة.

على الرغم من وجود 80 مشجعًا فقط في الاستاد في مدينة باهيا بلانكا الساحلية الأرجنتينية، على بعد 400 ميل جنوب بوينس آيرس، يقال إن الشرطة لا تزال تحاول تحديد الجاني وراء أحداث السبت، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن. بريطاني.

وأصيب الضحية ماركوس داجوستينو (21 عاما) بحروق وجرح عميق في ذراعه وبقي في المستشفى لفترة طويلة فيما ألغيت المباراة بين تيرو فيدرال وليبرتاد نتيجة الحادث.

وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوع من تعرض حكم لهجوم من قبل ثمانية لاعبين على الأقل من فريق أرجنتيني عندما خسروا بركلات الترجيح.

وأكدت الشرطة أن الألعاب النارية التي أصابت الحكم المساعد انطلقت من مدرجات جماهير المنزل، رغم أن عددها بلغ نحو 60 مشجعا، مقابل 20 فقط من الفريق الزائر.

كان من الممكن سماع البعض وهم يهتفون بأسماء الأصدقاء والأقارب الذين كان من المقرر أن يلعبوا المباراة للتأكد من أنهم بخير، لأن اللاعبين كانوا في نطاق الصاروخ المحترق الذي أصاب حامل العلم، لكنه تمكن من النهوض والنهوض. بعيدا عن مكان الحريق.

وأظهرت اللقطات رجلين على الأقل خلف جدران الاستاد وهما يشعلان الصواريخ في أيديهما قبل ثوان من إصابة الحكم المساعد، فيما صاحت امرأة “كان الرجل الطويل هو من أطلق الصاروخ”.

وتم إخلاء الملعب حيث تصاعد الدخان الكثيف في الهواء من وسط الدائرة بينما تم إخراج ماركوس من الملعب لتلقي العناية الطبية قبل نقله إلى مستشفى بينا بالمدينة.

وأكد مسؤولون من جمعية باهيا بلانكا النسائية أن الرجل المصاب “لم يصب بجروح خطيرة” لكنه أصيب بحروق في ذراعه اليمنى.

ويوم الثلاثاء الماضي، تعرض حكم لمطاردة ومهاجمة لاعبين من فريق كامل تقريبًا بعد خسارته في مباراة بركلات الترجيح.

وحاول الحكم الابتعاد عن اللاعبين الغاضبين حيث احتفل الخصم بالنصر قبل أن يتعرض لاعبيه للكم والركل بلا رحمة.

وتقول تقارير محلية إن لاعبي الفريق الخاسرين اشتكوا من عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل خلال المباراة، قبل اللجوء إلى ركلات الجزاء، وشعروا بالتوتر.