نيويورك (رويترز) – أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، وارتفع مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا حيث ظل المستثمرون يركزون على مسار نمو الاقتصاد الأمريكي، لكن المؤشر أغلق على انخفاض.

تعرضت الأسهم الأمريكية لضغوط بيع شديدة هذا العام، مما دفع ستاندرد آند بورز 500 ليسجل أكبر انخفاض في النسبة المئوية في النصف الأول من العام منذ عام 1970، حيث ابتعد الاحتياطي الفيدرالي عن السياسة النقدية التيسيرية عن طريق زيادة تكاليف الاقتراض.

وينتظر المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي لشهر يونيو، المقرر نشره يوم الأربعاء، حيث يستعدون لزيادة 75 نقطة أساس أخرى في أسعار الفائدة في نهاية هذا الشهر.

ينتظر التجار أيضًا البيانات الاقتصادية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو، والذي من المتوقع أن يصدر يوم الجمعة. كما أنهم ينتظرون بدء موسم أرباح الشركات للربع الثاني من العام، باحثين عن أدلة حول الزيادات الحادة في التضخم أو تباطؤ النمو الاقتصادي.

أظهرت البيانات أن طلبات الشراء الجديدة من المصانع الأمريكية زادت أكثر من المتوقع في مايو، مما يشير إلى أن الطلب على المنتجات لا يزال قوياً حتى مع سعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تهدئة الاقتصاد.

وبحسب البيانات الأولية، أغلق ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 6.86 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 3831.80 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 195.65 نقطة أو 1.76 في المائة ليغلق عند 11323.49 نقطة.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 127.99 نقطة أو 0.41 بالمئة إلى 30969.27 نقطة.

أغلقت ثمانية من 11 قطاعًا رئيسيًا في Standard & Poor’s 500 على انخفاض. وكانت أسهم شركات خدمات الاتصالات في مقدمة الرابحين، بينما كانت أسهم شركات الطاقة من بين أكبر الخاسرين، حيث هبطت إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر بسبب مخاوف الركود التي ألقت بظلالها على آفاق الطلب على النفط.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)