إذا حاذى المعتمر الحجر الأسود هل يستلمه في كل شوط ولا يقبله، الحج والعمرة من أعظم العبادات وأكرم الطاعات، والحج ركن من أركان الإسلام، وهما واجبان على المسلم القدير مرة واحدة في العمر التقبيل والإشارة، من خلال المقال سنعرف إذا حاذى المعتمر الحجر الأسود هل يستلمه في كل شوط ولا يقبله.

إذا حاذى المعتمر الحجر الأسود هل يستلمه في كل شوط ولا يقبله

إذا كان الحاج يحاذب الحجر الأسود يلمسه في كل جولة ولا يقبله.

من كبار السن في عمل الطواف في مناسك الحج والعمرة أن المسلم في الطواف يقبل الحجر الأسود في كل جولة من طوافه، إذا استطاع أن يفعل ذلك دون أن يضر أحداً، بالتالي:

  • البيان صحيح إذا لم يستطع تقبيله.

قرار لمس الحجر الأسود والتقبيل ولمس الركن اليمني

أخذ الحجر الأسود وتقبيله من السنة ومن الأعمال الشرعية، إذ يشرع مسه باليد اليمنى وتقبيله إن أمكن لا تقبليه أو أي شيء الكعبة والحجر من خلف الحجر حتى يكمل سبع دوائر، متى اصطف أمامه بالحجر الأسود ولمسه إن أمكن بغير ضيق أو صعوبة.

هل الواجب على من لم يمس الكعبة ولم يشرب من زمزم

في الحج لا يشترط أن يلمس الكعبة أو الحجر الأسود أو يشرب من ماء زمزم، فلا يستطيع أن يشير إليها من بعيد، وإذا كان موازياً للركن اليمني يلمسها به يده دون أن يقبلها، أو يشير إليها إذا لم يستطع الوصول إليها بيده.

وختم المقال إذا كان الحاج على الحجر الأسود يستلمه في كل جولة ولا يقبله وفيه تم شرح قرار لمس الحجر الأسود وتقبيله، وعواقب من لم يفعل ذلك أثناء الحج ومات أثناء الانعطاف.