أين تأسست دولة الموحدين دولة الموحدين من الدول المشهورة التي لها تاريخ عظيم. لذلك سنشرح لكم مكان قيام دولة الموحدين بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

أين تأسست دولة الموحدين

  • دولة الموحدين من الدول التي تأسست في المغرب.
  • على وجه التحديد في إحدى المناطق المغربية، والتي تسمى تنمل، والتي تقع بالقرب من مراكش.
  • حيث اتخذت قلعة تنمل مكاناً أو مقرّاً مناسباً للدعوة التي آمن بها محمد بن تومرت.
  • وكان معروفاً أن لهذه الدولة سيطرة كاملة على انتشار دعوتها وخاصة على العباسيين.
  • كانت قلعة تنمل المقر الرئيسي الذي تأسست فيه الدولة الموحدية، وبعد ذلك أصبحت مراكش عاصمة الدولة.

من هي دولة الموحدين؟

بعد أن ذكرنا لكم إجابة السؤال أين تأسست الدولة الموحدية ومقرها، يود الكثيرون أن يعرفوا بالتفصيل عن تلك الدولة، وهذا ما سنبينه من خلال النقاط التالية:

  • تعتبر هذه الدولة من أشهر الدول الإسلامية التي لا يزال التاريخ يتذكرها.
  • وهي من الدول التي كان لها نفوذ كبير بعد أن تعرضت الدولة العباسية للاضطراب.
  • في العصر العباسي، تم تقسيم البلاد إلى عدة أقسام بعد ضعف الدولة.
  • ومن بين الانقسامات التي قسمت إليها الدولة العباسية الدولة الموحدة وأولئك الذين ينتمون إلى البربر.
  • كان الموحدين قادرين على فرض سيطرة كاملة على المغرب بشكل عام، وعلى وجه التحديد على بعض المناطق، وأبرزها تونس والجزائر والأندلس وكذلك ليبيا.

 عاصمة دولة الموحدين

  • بعد قيام تلك الدولة وفرض سيطرتها على مناطق كثيرة كان لا بد من تخصيص رأس مال لها.
  • عاصمة الدولة الموحدية كانت مدينة مراكش.

 رئيس دولة الموحدين

من خلال البحث عن السؤال حول مكان قيام دولة الموحدين، لا بد من توضيح المؤسس الذي أسس الدولة الموحدية، ويمكن التعرف عليه من خلال النقاط التالية:

  • أسس هذه الدولة الإمام محمد بن تومرت وأتباعه، وبعدها واصل عبد المؤمن الكومي المسيرة من بعده.
  • جاءت فكرة التأسيس من خلال حركة محمد بن تومرت، أحد الشخصيات التي كان لها تأثير كبير للغاية.
  • حيث أصدر العديد من المؤلفات المختلفة التي ساهمت في انتشار المذهب الأشعري بالمغرب.
  • كانت الفكرة الأساسية في كتاباته من الأفكار التي أخذها ابن حزم الظاهري.
  • كان يتبع السياسة في نشر عقيدة التوحيد، ولجأ إلى طرق عديدة ومختلفة في نشرها.
  • بعد ذلك، بدأ يلجأ إلى أساليب أخرى مختلفة، بما في ذلك القتال، من أجل ضمان نشر وفرض عقيدة التوحيد.
  • في عام ألف ومائة واثني عشر بعد الميلاد، اعترف جميع أتباعه بإمامته، ودعا القبائل إلى دعمه ودعم أفكاره.
  • بعد ذلك استطاع محمد أن يشكل جيشا كبيرا، فعين عبد المؤمن قائدا للجيش، وبعد ذلك انتشر المذهب وأقيمت الدولة.
  • توفي محمد بن تومرت سنة مائة وثلاثين بعد الميلاد، وبعدها أصبح عبد المؤمن الكومي حاكماً لدولة الموحدين.
  • التي استطاعت السيطرة بشكل كبير على المغرب، وكذلك الأندلس، وكذلك شمال إفريقيا، بالإضافة إلى قدرتها على القضاء على المرابطين.

أهم المعلومات المتعلقة بإقامة دولة الموحدين

بعد أن ذكرنا لكم مكان قيام دولة الموحدين ومن مؤسسها، لا بد من ذكر أهم المعلومات المتعلقة بإقامة دولة الموحدين، والتي سنشرحها لكم بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

  • حكمت دولة الموحدين الأمازيغ، بعد أن أقيمت على أساس الأفكار التي كان ينشرها محمد بن تومرت.
  • وجاء ظهور تلك الدولة في عام مائة واثني عشر ميلاديًا تقريبًا، بعد أن اعتمدت في البداية على أفكار وكتابات محمد المهدي الملقب بتومرت.
  • تشكل الجيش في عهد محمد وإقامة دولة الموحدين، لكن الفضل الكبير في قيام تلك الدولة هو عبد المؤمن الكومي.
  • من يعتبر الشخص المسؤول عن تحويل تلك الحركة أو الفكرة الصغيرة إلى دولة كبيرة، بعد تسليمه قيادة الجيش.
  • بعد وفاة ابن تومرت، تولى الكومي حكم دولة الموحدين، وهنا بدأت دولة الموحدين بفرض سيطرتها على العديد من المناطق المختلفة، بما في ذلك الأندلس والمغرب وشمال إفريقيا.
  • حكم الكومي دولة الموحدين لفترة طويلة من الزمن، تجاوزت قرابة أربعة وثلاثين عاما.
  • كانت فترة حكمه إحدى فترات الازدهار في المغرب بشكل عام.
  • حيث استطاع تحقيق العديد من الإنجازات المختلفة للدولة، والعمل على تنظيم الدولة، من خلال وضع القوانين لكل شيء.
  • إضافة إلى ذلك، شكل مؤسسات لجميع شؤون الدولة، وتولى الجيش، وزوده بكل القوة والتجهيزات التي يحتاجها، حتى أصبح من أقوى الجيوش في العالم.

توسع ونطاق دولة الموحدين

من خلال البحث عن مكان قيام الدولة الموحدية، يهتم الكثيرون بجمع معلومات أخرى تتعلق بتلك الدولة، بما في ذلك توسع الدولة التي مرت بمراحل عديدة ومختلفة، سنذكرها من خلال النقاط التالية:

  • بدأت المرحلة الأولى من توسع دولة الموحدين في عام مائة وثلاثين بعد الميلاد، والتي تقابل العام خمسمائة وأربع وعشرين هـ.
  • وذلك بعد أن تولى الكومي السلطة بعد وفاة تومرت، وفي عام مائة وأربعين جهز جيشًا كبيرًا، وبشر لمدة سبع سنوات، واستطاع أن ينتشر الدعوة في العديد من المناطق، بما في ذلك تلمسان ووهران.
  • أما المرحلة الثانية فقد كانت في عام ألف ومائة وخمسة وأربعين، والتي مكنت الموحدين من دخول مدينة وهران، وبعد ذلك توجهوا إلى مناطق المغرب ومضيق جبل طارق.
  • وذلك بعد أن تمكنوا من دخول سلا وسبتة وفرضوا عليهم حصارًا لمدة تسعة أشهر متتالية.
  • بعد ذلك، مرت دولة الموحدين بالمرحلة الثالثة من التوسع والتوسع، حيث افتتحت خلالها بقية المغرب العربي الأوسط، وتمكن الموحدين من دخول الجزائر، وكان ذلك في عام خمسمائة وثمانية وأربعين.
  • وكانت آخر مراحل الدولة الموحدية وانتشارها عام مائة وستين، بعد أن استطاعت أن تنتشر في طرابلس وتونس، على إفريقيا بشكل عام.

نهاية دولة الموحدين

بعد أن حققت دولة الموحدين انتشارًا كبيرًا استمر لسنوات، انتهت تلك الدولة بعد مقتل إدريس الواثق الذي كان يعتبر حاكمًا للموحدين في تلك الفترة، وكان آخر حكامها كدولة. حاربها جيش بن مارين، ثم قتل الحاكم إدريس وهكذا انتهت دولة الموحدين، وكان ذلك في سنة ستمائة وثمانية وستين.

الدول التي ظهرت بعد سقوط الموحدين

بعد أن ذكرنا لكم مكان قيام الدولة الموحدية وأصلها ونهايتها، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الدول التي ظهرت بعد دولة الموحدين، من بينها ما يلي:

  • تم تقسيم دولة المغرب إلى عدة أقسام بعد سقوط تلك الدولة.
  • في تلك الفترة ظهرت الدولة الحفصية التي بدأت حكمها من سنة ألف ومائتين وثمانية وعشرين حتى سنة ألف وخمسمائة وأربعة وخمسين م في تونس وطرابلس.
  • أما الجزائر فكانت تحت سيطرة بني زيان، أما مراكش فكان يحكمها بني مارين حتى سنة ألف وأربعمائة وخمسة وستين بعد الميلاد.
  • أما أسماء الدول التي انتشرت بعد الدولة الموحدة فهي كالتالي:
    • دولة Merenian.
    • ولاية السعديين.
    • الدولة الحنكية.