أول من رمى بالسهم في الإسلام هم الصحابة من أهل الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أطلق السهم الأول في الإسلام.

أول من رمى بالسهم في الإسلام

وهو رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاربه، وهو أول الثمانية الذين أسلموا قبل ذلك، إذ أسلم وهو في السابعة عشرة من عمره، أول من هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وشهد العام غزوات كثيرة، وانضم إلى أول مفرزة بعث بها الرسول صلى الله عليه وسلم في قيادة عبيدة بن الحارث.

  • سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

فضائل سعد بن أبي وقاص

سعد بن أبي وقاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم فضائل وفضائل كثيرة، أشهرها

  • أول من أسلم عن سعيد بن المسيب أنه قال سمعت سعد بن أبي وقاص يقول ما أسلم إلا يوم أسلمت فيه وبقيت فيه. في غضون سبعة أيام “.
  • عن السابق إلى هجرة المدينة عن البر بن العذيب أنه قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأيت أهل المدينة. كانوا يفرحون بشيء يفرحون برسول الله صلى الله عليه وسلم “.
  • ولم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم والديه إلا سعد قال سعد أتينا بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
  • صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته له صلى عليه في جميع الأماكن أن يستجيب الله صلاته ويؤدي نصيبه.
  • من بشرى الجنة ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من مبشري الجنة.
  • قبل سعد الدعوة.
  • عدم قبوله موقع الخلافة والهروب منها.

صفات الصحابي سعد بن أبي وقاص

الصحابي سعد بن أبي وقاص يجمع بين الصفات الأخلاقية والأخلاقية، وتكون صفاته على النحو التالي

  • التواضع اشتهر سعد بن أبي وقاص بتواضعه رغم كونه جنرالاً في الجبهة الشرقية.
  • الزهد اشتهر بزهده وعزله عن الملذات الدنيوية رغم ماله، واستعمل هذا المال باسم الله تعالى.
  • الوالدان رغم إصرار والدته على الشرك بالآلهة بعد إسلامه وإصرارها على عودته إلى دينها، إلا أنه كان لطيفًا ومتواضعًا معها.
  • العدل وهذه من الصفات التي ظهرت فيه في أكثر من مكان، خاصة بعد رفضه المشاركة في قضية الخلاف بين معاوية وعلي.
  • الشجاعة اشتهر بقوته وشجاعته، واتسعت الفتوحات الإسلامية في عهده.
  • الرحمة كان -رضي الله عنه- يتعاطف مع رفاقه ويتعاطف مع جنوده.

وفاة سعد بن أبي وقاص

اختلف عدد من العلماء في سنة وفاة الصحابي الكبير سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت، وكان آخر المهاجرين الذين ماتوا، وقبل وفاته، أوصى رفاقه بإخفاء ملابسه. والصوفي الذي لبسه في غزة بدر وموته في الجزع وكان يصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بهذا نختتم مقالاً بعنوان “من أول من رمى سهماً في الإسلام”، نظرنا فيه إلى إجابة السؤال عن الصحابي العظيم الذي أطلق السهم الأول على المشركين، وعن فضائل وفضائل هذا الصحابي في. إضافة إلى صفاته ووفاته.