من ستيف جورمان

(رويترز) – ستصبح محطة الفضاء الدولية أكثر ازدحاما من المعتاد هذا الأسبوع عندما يستقبل طاقمها أربعة زملاء جدد من شركة أكسيوم سبيس الناشئة ومقرها هيوستن، وهو أول فريق خاص من رواد الفضاء يسافر إلى المحطة.

وقد أشادت الشركة ووكالة ناسا والجهات الفاعلة الأخرى في الصناعة بهذه الخطوة باعتبارها نقطة تحول في أحدث توسع لمشاريع الفضاء التجارية التي يشار إليها مجتمعة من قبل المطلعين باسم اقتصاد المدار الأرضي المنخفض.

إذا سمحت الأحوال الجوية، سينطلق فريق أكسيوم المكون من أربعة رجال يوم الأربعاء من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، على متن صاروخ فالكون 9 الذي تم تجهيزه وتسليمه بواسطة شركة الصواريخ التجارية سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك.

وإذا سارت الأمور بسلاسة، فإن المركبة الرباعية، بقيادة رائد فضاء ناسا المتقاعد مايكل لوبيز أليجريا، ستصل إلى المحطة الفضائية في غضون 28 ساعة، حيث ترسو كبسولة سبيس إكس كرو دراجون في محطة الفضاء الدولية، على بعد حوالي 400 كيلومتر من الأرض.

المهمة يقودها لوبيز أليجريا، 63 عامًا، إسباني المولد ونائب رئيس تطوير الأعمال في أكسيوم. وسينضم إليه لاري كونور، رائد الأعمال في مجال العقارات والتكنولوجيا وطيار الطيران من ولاية أوهايو. كونور في السبعينيات من عمره، لكن الشركة لم تذكر عمره بالضبط.

يضم فريق AX-1 أيضًا الطيار المقاتل الإسرائيلي السابق إيتان ستيب، 64 عامًا، ورجل الأعمال الكندي مارك باثي، 52 عامًا، وكلاهما متخصص في المهمة.

وسيصبح ستيب هو الثاني في الفضاء بعد إيلان رامون الذي توفي مع ستة من زملائه في وكالة ناسا في كارثة مكوك الفضاء كولومبيا عام 2003.

وقالت لوبيز أليجريا في مؤتمر صحفي حديث “لسنا سائحين فضاء”، مضيفة أن فريق أكسيوم خضع لتدريب مكثف مع ناسا وسبيس إكس وسيجري بحثًا طبيًا حيويًا.

سيحمل ما يسمى بفريق AX-1 معدات وإمدادات لـ 26 تجربة علمية وتكنولوجية سيتم إجراؤها قبل مغادرة المدار والعودة إلى الأرض بعد 10 أيام من الإطلاق.

قال المسؤولون التنفيذيون في الشركة إن هذا يشمل البحث عن صحة الدماغ، والخلايا الجذعية للقلب، والسرطان، والشيخوخة، بالإضافة إلى عرض للتكنولوجيا لإنتاج البصريات باستخدام التوتر السطحي للسوائل في الجاذبية الصغرى.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية – تحرير سها جادو)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.