(رويترز) – قالت شركة السكك الحديدية الأوكرانية الحكومية إن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في هجوم صاروخي روسي على محطة قطار بشرق أوكرانيا يوم الجمعة بينما كان المدنيون يحاولون المغادرة إلى مناطق أكثر أمانا في البلاد.

وذكرت الشركة أن صاروخين روسيين أصابا محطة في مدينة كراماتورسك تستخدم لإجلاء المدنيين من المناطق التي قصفتها القوات الروسية.

وقالت في بيان “أصاب صاروخان محطة كراماتورسك للسكك الحديدية”.

وأضافت في وقت لاحق أن “أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في هجوم صاروخي على محطة كراماتورسك”.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المعلومات. ولم تعلق روسيا حتى الآن على أنباء الهجوم وعدد الضحايا. نفت موسكو استهداف المدنيين منذ غزوها أوكرانيا في 24 فبراير.

وقال حاكم منطقة دونيتسك أفلو كيريلينكو إن آلاف الأشخاص كانوا في المحطة عندما سقطت الصواريخ.

وأضاف “كان الفاشيون الروس يعرفون جيدًا أين يطلقون النار وماذا يريدون أرادوا نشر الذعر والخوف وأرادوا قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين”.

ونشر كيريلينكو صورة على الإنترنت للعديد من الجثث متناثرة على الأرض إلى جانب أكوام من الحقائب وممتلكات أخرى، حيث ظهر رجال شرطة مسلحون يرتدون بدلات واقية بجانب الجثث.

وأظهرت صورة أخرى خدمات الإنقاذ تتعامل مع ما بدا أنه حريق مع سحابة من الدخان الرمادي تتصاعد في الهواء.

ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من الصور.

وكان رئيس السكك الحديدية الأوكرانية قد أعلن عن توقف ثلاثة قطارات تقل من تم إجلاؤهم في المنطقة يوم الخميس بعد غارة جوية على خط السكة الحديد.

يقول المسؤولون الأوكرانيون إن القوات الروسية تعيد تجميع صفوفها لشن هجوم جديد، وأن موسكو تخطط للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي في الجزء الشرقي من أوكرانيا المتاخم لروسيا والمعروف باسم دونباس.

في بعض المناطق، تحث السلطات المحلية المدنيين على المغادرة إذا كان ذلك ممكنًا وآمنًا نسبيًا.

(من إعداد رحاب علا وسهى جاد للنشرة العربية – تحرير سهى جادو)