من بافيل بوليتيوك

كييف (رويترز) – قال مسؤول أوكراني كبير يوم الأربعاء إن جهود أوكرانيا لتعزيز الصادرات بموجب اتفاق مع روسيا لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود تركز الآن على تسريع عمليات التفتيش على السفن وليس إضافة المزيد من الموانئ إلى المبادرة.

أوكرانيا منتج ومصدر عالمي رئيسي للحبوب، لكن الإنتاج والصادرات تراجعا منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في فبراير، وبدأ الحصار على موانئها.

ورفع الحصار المفروض على ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود في منطقة أوديسا في يوليو تموز في إطار مبادرة توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا بين موسكو وكييف. ستقوم فرق مشتركة في مضيق البوسفور بتفتيش جميع السفن بموجب الاتفاقية.

وتتهم كييف روسيا بإجراء عمليات التفتيش ببطء شديد، وتأخير السفن لأسابيع وتقليص إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق الخارجية، وهو ما تنفيه روسيا.

وقال المسؤول الأوكراني الكبير “تركز أوكرانيا على تطبيع عمليات التفتيش بدلاً من فتح موانئ جديدة”.

صدرت أوكرانيا حوالي 7 ملايين طن من المنتجات الزراعية في سبتمبر وأكتوبر و 6 ملايين طن في نوفمبر، لكن الشحنات تضاءلت بشكل حاد إلى أقل من 4 ملايين طن في ديسمبر. تعزو كييف هذا التراجع إلى بطء عمليات التفتيش.

قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية يوم الثلاثاء إنه من غير المتوقع وصول سفن جديدة إلى أوكرانيا للتحميل.

وذكرت أن 94 سفينة تنتظر التفتيش في مضيق البوسفور، من بينها 69 سفينة فارغة تنتظر التحميل و 25 سفينة محملة بالفعل بالمنتجات الزراعية.

وأضافت الوزارة أن السفن تنتظر في المتوسط ​​أكثر من شهر.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير ياسمين حسين)