خرسون (أوكرانيا) (رويترز) – حذر مسؤول أوكراني كبير يوم الأربعاء من خطر الألغام العائمة التي تطفو على السطح بسبب الفيضانات وكذلك انتشار الأمراض والمواد الكيماوية الخطرة، بينما كان يتفقد الأضرار الناجمة عن انهيار سد كاخوفكا.

وقال أولكسندر كوبراكوف، نائب رئيس الوزراء، خلال زيارته لمدينة خيرسون على نهر دنيبرو، إن أكثر من 80 منطقة سكنية تضررت من الكارثة التي اتهمتها أوكرانيا وروسيا بالوقوف وراءها.

وتنفي موسكو مسؤوليتها عن تفجير السد، لكنها تنفذ حملة ضربات جوية على نظام الطاقة الأوكراني، وتقول كييف إن البنية التحتية للسدود الأخرى تضررت.

وألقى كوبراكوف باللوم على روسيا في انهيار السد قائلا “لقد فعلوا ذلك لتمهيد الطريق للقوات في هذا الاتجاه من خلال إغراق هذا الجزء من خط الجبهة”.

واتهمت روسيا أوكرانيا بتخريب السد لصرف الانتباه عن هجوم مضاد جديد قالت إنه “متعثر”.

وقال كوبراكوف للصحفيين “المياه تزعج المناجم التي زرعت في وقت سابق وتسبب انفجارها.” وأضاف أنه نتيجة للفيضانات انتشرت الأمراض المعدية والمواد الكيماوية في المياه.

وأشار إلى أن أوكرانيا خصصت 120 مليون هريفنيا (3.25 مليون دولار) لتأمين إمدادات المياه في ميكولايف في جنوب البلاد، وخصصت 1.5 مليار هريفنيا لإعادة بناء أنظمة إمدادات المياه التي دمرها الفيضان.

وقال إن السلطات الأوكرانية أخلت سكان 24 منطقة غمرتها المياه، كما غمرت المياه 20 منطقة سكنية على الأقل في الأراضي التي تحتلها القوات الروسية.

(= 36.9290 هريفنيا)

(اعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء)