قال بنك أوف أمريكا إنه من المتوقع أن تساعد صادرات روسيا النفطية الأكبر على استعادة ريادتها العالمية في الدول المصدرة للنفط.

وذكر بنك الاستثمار الأمريكي في مذكرة بحثية أنه على الرغم من العقوبات التي كانت تهدف إلى خفض عائدات تصدير النفط الروسي، إلا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسببت في تحول الأحداث.

وأوضح “بنك أمريكا” أن العامل الأول هو أن سقف سعر النفط الروسي كان أعلى من سعر السوق لنفس المنتجات، مما سمح لروسيا بالاستمرار في جني الأرباح من المشترين الباحثين عن إمدادات طاقة رخيصة.

أعلن الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حدا أقصى لسعر بيع النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل.

وأشار البنك إلى أن العامل الثاني هو تمديد حظر التأمين على شركات النقل الروسية إلى 90 يومًا، مما يسمح لموسكو بالبقاء في السوق لفترة أطول.

وذكر البنك أن العامل الثالث هو أن النفط الخام الروسي المتجه إلى الشرق الأوسط يعتبر حاليًا منتجًا محليًا، مما يسمح بمراقبة أقل لتدفق النفط الخام.