أهمية توحيد الأسماء والصفات    يبحث الكثير من الناس عن إجابة لسؤال لماذا ندرس توحيد الأسماء والصفات، وهو أحد الأسئلة المهمة.

لأن توحيد الله تعالى من أصول العبادة والإيمان بالدين، والإقرار بأن الله وحده لا شريك له في الملك.

معنى التوحيد لتلك الأسماء أو الصفات هو أن يكون لدى الشخص الإيمان الكامل بأن الله وحده هو الوحيد معهم.

هو وحده الملك الوحيد الذي له صفات الكمال، ولا يمكن لمخلوق آخر أن يمتلك هذه الصفات.

وهذه الأمور لابد من دراستها للتعرف على صفات الله التي وصف نفسه بها، أو التي وصفها بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

أهمية توحيد الأسماء والصفات

في حالة الرغبة في معرفة الإجابة عن سبب دراستنا لتوحيد الأسماء والصفات، من الضروري معرفة أهميتها، وهي إجابة مناسبة على هذا السؤال، وكذلك المعلومات التي يجب على الفرد اكتسابها، وهي كما يلي:

  1. تمت دراستها لأنها من أفضل الدراسات والعلوم.
  2. وهي من الأمور التي يدعونا الله تعالى إليها، وهي دراسة أسمائه.
  3. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرف عليها يساعد المسلم على الإيمان بها، ويزيد من إيمانه بالله.
  4. إن توحيد الأسماء والصفات جزء أساسي ومهم من توحيد التقوى الذي ينفرد به الله تعالى.

فائدة التعرف على صفات الله تعالى

هناك فائدة كبيرة في التعرف على صفات الله تعالى، فهي من الأمور التي تعود بالنفع على المسلم، وتساعده على الاقتراب من الله، ويمكن التعرف على أهميتها باتباع النقاط التالية :

1- أساس الإيمان

  1. من المعروف أن المسلم يجب أن يكون مؤمنًا كامل الإيمان، وهذا له أشكال عديدة ومختلفة.
  2. ومعلوم أن عبد الله الموحِّد هو الذي يعلم أن لا إله إلا الله تعالى، ولكن يجب أن يلتزم بأهم شروط الإيمان.
  3. وهو الإيمان بالله، وكذلك بالملائكة، والإيمان بالرسل، والكتب السماوية التي أنزلت على رسله.
  4. وكذلك يجب أن يكون مؤمناً بيوم القيامة والقيامة والاجتماع، وأسماء الله تبارك وتعالى، وصفاته التي وصف بها نفسه، والتي سمى بها نفسه.
  5. وفي حالة كون العبد مؤمناً بجميع الأمور المذكورة، فإنه في هذه الحال يكون كاملاً بالإيمان الصادق الصادق.
  6. وأما إذا لم يؤمن بشيء من هذه الأمور، فإنه يعاني من خلل في إيمانه.
  7. وهناك العديد من الصفات المختلفة التي يجب الإيمان بها، والتي ذكرها الله تعالى لنا، كما وصفها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
  8. ومن بين صعود الله إلى العرش ونزوله كل ليلة ليغفر للخدام، وأيضاً من فرح الله تعالى بتوبة المؤمن.
  9. ولهذا فإن الإيمان بالله وبالصفات التي قالها عن نفسه والتي وصفها لنا الرسول في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة.
  10. لذلك فهي تلعب دورًا كبيرًا جدًا في الاقتراب من الله تعالى، وإتمام إيمان العبد، وهذا هو بابه إلى الجنة.

2- أساس التوحيد

  1. كما أن الإيمان بصفات الله عز وجل من أهم أركان بركان التوحيد.
  2. يمكن تقسيم التوحيد إلى قسمين، هما توحيد المعرفة والعمل، والجزء الأول هو توحيد المعرفة، والذي يتم من خلاله التعرف على صفات الله.
  3. وله أشكال كثيرة، لأن صفاته كثيرة عند الله تعالى.
  4. ومن خلاله يُخصَّص الله بصفات الكمال والإثبات، ومن أولى تلك الصفات التسبيح.
  5. وله معانٍ كثيرة مختلفة، من بينها تسبيح الله وتمجيده وتمجيده، وتنقيته من الذنوب.
  6. لا يمكن لحميد أن يكون رهن إشارة الله تعالى، وفي نفس الوقت لا يؤمن بصفاته.
  7. صفة الحمد لله تعالى فقط، لأنها من صفات الكمال، لأنه المعطي والمعطي.
  8. وهناك آيات قرآنية كثيرة تتعلق بكمال الله عز وجل، وأن أي إله آخر يعبد حتى المشركين لم يكن له صفات الكمال.
  9. وذلك من خلال بعض المعاني التي وردت في القرآن الكريم، ومنها: أنه لا يسمع، ولا يضر، ولا ينفع، ولا يرى، وغير ذلك من النواقص.
  10. ومن ثم في حالة العلم وإثبات الكمال لله وحده الذي لا شريك له، فهو من مبادئ التوحيد.

3- صدقة الرق

  1. ودراسة صفات الله سبحانه وتعالى تساعد العباد على أن يكونوا مكرسين له، سبحانه وتعالى.
  2. لا تستطيع القلوب أن تعيش بدون إيمان، ولا يمكنها أن تعيش في هدوء دون التعرف على صفاته وأسمائه.
  3. في حالة التعرف على صفاته، سيتمكن الخادم من عبادته بالطريقة التي يحبها ويرضيها.
  4. وذلك من خلال الثناء عليه والشكر الدائم له على كل النعم الظاهرة والداخلية، وكذلك التقرب منه بالعبادة التي يحبها.
  5. ومعلوم أن الله يحب الصدق والمغفرة والصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرفق والرفق.
  6. بالإضافة إلى الكرم والعدالة والعديد من الصفات الأخرى التي سمى الله تعالى نفسه بها.
  7. إذا كان الشخص يعرف كل هذه الصفات، فهذا يساعده على التمسك بفعل ما يحبه الله باستمرار.
  8. ومن هنا فضل العبودية، وعبادته تعالى على أكمل وجه، كما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: “ما من أحبه إلا بحمد الله”.

قواعد توحيد الأسماء والصفات لله سبحانه وتعالى

هناك العديد من القواعد المختلفة المتعلقة بأسماء وصفات الله سبحانه وتعالى، والتي استخرجها العلماء من مقاربات عديدة ومختلفة من السلف، ومن تلك القواعد ما يلي:

  1. يجب أن يكون العبد مؤمناً بالله، بما أنزله، والكتب السماوية، وما ثبت عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
  2. الإيمان والإيمان بجميع الصفات التي ذكرها الله لنفسه في القرآن الكريم، مثل ذكر الله “هو الغفور الرحيم”.
  3. من الضروري أن يؤمن الإنسان بأن الله وحده هو الذي يغفر كل الذنوب لمن يشاء.
  4. وأيضاً للاعتقاد بأنه الرحمن الرحيم لعباده، فلا بد من الإيمان بكل من هذه الصفات والأسماء.
  5. تقوية تلك الصفات بما يليق بالله تعالى، مثل قوله: “السميع” أو “البصيرة”.
  6. هاتان الصفتان من صفات الله، ولا بد من إثبات أن هذه الصفات من صفات الله التي تليق بالله، ولا تتميز بغيره.
  7. أي أن السميع هو الله وحده الذي لا يخفى عنه صوت يسمع كل شيء مهما كان مخيفا ويسمع ما في الأفكار.
  8. وينطبق الشيء نفسه على الرائي، بمعنى أنه يرى كل شيء في الكون، حتى لو كان حبة خردل في شقوق في الأرض.
  9. من بين القواعد الباقية أيضًا الاعتقاد بأن صفات الله ليست بنفس المعنى الذي يتبادر إلى الذهن عند نطقها.
  10. أي: لا يجوز أن يذكر على العرش أن الله جالس كالخلائق ؛ لأن له صفات التفرد في كل شيء.