واشنطن (رويترز) – وقعت الولايات المتحدة و 55 دولة أخرى يوم الخميس على تعهد سياسي لتشجيع قواعد الإنترنت المدعومة بقيم ديمقراطية، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا باستخدام تعطيل الإنترنت كأداة في تصعيد هجماتها على أوكرانيا.

الوثيقة التي تحمل عنوان “إعلان لمستقبل الإنترنت” هي الأولى من نوعها وتحمي حقوق الإنسان وتدعم التدفق الحر للمعلومات وتحمي خصوصية المستخدمين وتضع قواعد للاقتصاد الرقمي العالمي المتنامي كجزء من الخطوات لمواجهة ما وصفه مسؤولان من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ “نموذج جديد خطير”. سياسة الإنترنت من دول مثل روسيا والصين.

وأضاف المسؤولان أن الولايات المتحدة قد لاحظت اتجاهًا عالميًا متزايدًا للاستبداد الرقمي، حيث تتحرك دول مثل روسيا لقمع حرية التعبير، والرقابة على المواقع الإخبارية المستقلة، والتدخل في الانتخابات، والترويج للمعلومات المضللة، وإنكار الحقوق الأخرى لمواطنيها.

لكنهم أوضحوا أن هذه المحاولة الجديدة لم تكن في سياق مكافحة الحرب الإلكترونية.

الإعلان هو نسخة معدلة من جهود البيت الأبيض العام الماضي لحشد تحالف من الديمقراطيات حول رؤية إنترنت مفتوح وحر.

وتشمل الدول المشاركة أستراليا والأرجنتين وبلجيكا وكندا والدنمارك وجورجيا وألمانيا واليونان وإسرائيل وإيطاليا واليابان وهولندا وبريطانيا وأوكرانيا.

ومن المقرر إطلاق هذه الجهود في حدث افتراضي بالبيت الأبيض يوم الخميس وسيعلن عنه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)