واشنطن (رويترز) – فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على نجل رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا وعدد من الزيمبابويين وشركتين في إطار جهود واشنطن لمكافحة الفساد في البلاد.

وتأتي هذه الخطوة قبل يوم من انطلاق قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن، والتي سيلتقي فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن برؤساء دول أفريقية.

قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن خطوة يوم الاثنين فرضت عقوبات على أربعة زيمبابويين وشركتين اتهمتهما بعلاقات مع رجل الأعمال كوداكواشي تاجويري، الذي استهدفته واشنطن بالعقوبات في عام 2022 لتقديمه الدعم لقيادة زيمبابوي.

واتهمت وزارة الخزانة تاجويري باستغلال علاقته بالمسؤولين في زيمبابوي للحصول على عقود حكومية ومحاباة في الحصول على العملة الصعبة بما في ذلك العملة الأمريكية، وأنه بدوره قدم هدايا شملت سيارات باهظة الثمن لكبار المسؤولين في البلاد.

قالت واشنطن يوم الاثنين إن إيمرسون منانجاجوا جونيور، نجل الرئيس، مسؤول عن المصالح التجارية للرئيس المتعلقة بتاجير.

كما يخضع رئيس زيمبابوي لعقوبات أمريكية.

وشملت العقوبات أيضا ساندرا مبونجا، ونجوبيلي ماجويزي، وفوسيل أجرو، وفوسيل للمقاولات، وأوبي شيموكا لعلاقاتهم مع تاجواير وشركته، ساكوندا القابضة.

ولم ترد سفارة زيمبابوي في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.

ويجمد إجراء يوم الاثنين أي أصول أمريكية لأولئك المستهدفين ويمنع عمومًا الأمريكيين من التعامل معهم.

(اعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)