من كاتارينا ديمون

لشبونة (رويترز) – هز نحو 1100 زلزال صغير جزيرة بركانية في وسط المحيط الأطلسي في أقل من 48 ساعة مما دفع السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ فيما يقيّم الخبراء ما وصفوه بـ “أزمة زلزالية”.

قال روي ماركيز رئيس مركز مراقبة النشاط الزلزالي البركاني في أرخبيل الأزور لرويترز يوم الاثنين إن زلازل بلغت قوتها 1.9 إلى 3.3 درجة سجلت في جزيرة ساو خورخي منذ ظهر يوم السبت.

وقال إن معظم الزلازل، التي لم تسبب أي أضرار حتى الآن، تم الإبلاغ عنها على طول الصدع البركاني لجزيرة ماناداس، الذي اندلع آخر مرة في عام 1808.

يعيش حوالي 8400 شخص في جزيرة ساو خورخي، إحدى الجزر التسع التي تشكل أرخبيل الأزور وهي جزء من المجموعة الرئيسية للأرخبيل، والتي تضم الوجهات السياحية الشهيرة في فايال وبيكو، وهما أيضًا جزر بركانية.

وقع لويس سيلفيرا، عمدة فيلاس، حيث يعيش العديد من سكان ساو جورج، وثيقة يوم الاثنين لتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالزلزال، واصفًا الإجراء بأنه احترازي.

تذكر الزيادة المفاجئة في النشاط الزلزالي بحلقات الزلازل التي سُجلت قبل ثوران بركان كومبر فيجا العام الماضي في جزيرة لا بالما الإسبانية، على بعد حوالي 1400 كيلومتر جنوب شرق جزر الأزور.

على مدار 85 يومًا، دمر هذا الثوران آلاف الممتلكات والمحاصيل.

ومع ذلك، فإن مركز مراقبة النشاط الزلزالي البركاني في الأرخبيل لم يحدد بعد ما قد تشير إليه سلسلة الهزات الأرضية هذه.

وقال ماركيز لوكالة لوسا للأنباء “لا يزال من غير الممكن معرفة نمط السلوك لهذه الأزمة الزلزالية”.

أرسل مركز أرخبيل المراقبة الزلزالية البركانية فرقًا لإنشاء محطتين زلزاليتين إضافيتين في الجزيرة وقياس غازات التربة، وهو مؤشر على النشاط البركاني.

وقالت هيئة الحماية المدنية في بيان يوم الأحد إنها اتصلت بالفعل برؤساء البلديات ووحدات مكافحة الحرائق تطلب منهم “التزام اليقظة واليقظة” ومساعدة سكان ساو جورج إذا لزم الأمر.

وحثت الهيئة المواطنين على الهدوء والبقاء على اطلاع على الوضع واتباع توصيات المسؤولين. أخبر ماركيز لوسا أن سكان الأرخبيل شعروا بـ 63 فقط من أصل 1100 زلزال تم تسجيلهم حتى الآن.

(من إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صناع السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.