أقوال العلماء في سن النحر وشروطها، بحيث تكون الذبيحة هي كل ما يذبحه المسلم يوم النحر، أي لينال رضا الله سبحانه، ويقترب منه، ولكي نحذو حذو رسوله محمد – نعم صلى الله عليه وسلم – ونتعرف من خلاله على أقوال العلماء في عصر النحر وشروطه بالتفصيل.

شرعية التضحية

وتعرف الذبيحة بأنها كل ما يذبحه المسلم من الإبل والغنم والبقر يوم عيد الأضحى ويوم التشريق عبادة وتقرب إلى الله سبحانه وتعالى. قال أنس بن مالك رضي الله عنه (ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين ملح ذبحا بيديه فسماهما وولدهما). .

أقوال العلماء في عصر النحر

النحى من شعائر الإسلام، فيشترط أحكامه وشروطه، فلا بقرة ولا تيس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن شقت عليك اذبح كبش. ).

اقوال العلماء عن عمر الجذع والانحناء

كانت هناك أقوال كثيرة، واختلفوا في عمر كل من الجذع والثاني، وهي

اقوال العلماء في عصر الجذع

تختلف أقوال العلماء عن عمر جذع الشاة، وهي كالتالي

  • القول الأول اتفق فقهاء المذهب الحنفي والحنبلي وبعض فقهاء المالكيين على أن جذع الشاة من بلغ ستة أشهر ودخل سبعة أشهر، وقد اشترط ذلك. في المذهب الحنفي أن الأغنام يجب أن تكون سمينة.
  • البيان الثاني انحرف الزعفراني عن المذهب الحنفي، وذكر أن ساق الشاة هو الذي بلغ سبعة أشهر، وقيل ثمانية أشهر، وقيل تسعة أشهر.
  • الرأي الثالث الراجح عند فقهاء المذهب الشافعي والمذهب المالكي أنه إذا كان الساق من شاة، إذا بلغ سنه ودخل الثاني فيكفيه التضحية به.

اقوال علماء عصر التاني

هناك العديد من أقوال المحامين عن السن المراد الانحناء، منها على سبيل المثال

  • القول الأول اتفق فقهاء المذهب الشافعي والحنبلي والحنفي على أن ثني الإبل ما بلغ سن الخامسة ودخل السدس، والبقر التي بلغت الثانية من العمر ودخلت الثالثة، وثني الماعز التي بلغت سن الواحدة ودخلت الثانية.
  • القول الثاني لقد حددت مدرسة المالكي ثني الإبل التي بلغت الخامسة من عمرها وبدأت في السادسة، والأبقار التي بلغت الثالثة من عمرها وبدأت في الرابعة، وثني الأغنام والماعز. التي انتهت في سن الثانية وبدأت في الثالثة.

شروط النحر

تختلف شروط النحر حسب النقاط التالية

  • تكفي الأضحية بالحيوان، فيكفي الشاة من الجذع، ويكفي الماعز والإبل والبقر من قطيع، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإبل خير طريق للذبح. في حديث عن يوم الجمعة بقوله “ثم ذهب كأنه قد ضحى بتيس”).
  • ذبح المجني عليها في الوقت المحدد لها شرعا.
  • النية عند التضحية، فإن التضحية بمفهومه هي القرب والعبادة لله الواحد الذي لا شريك له، وتكون الأفعال عن قصد، ولكل إنسان ما اختتمه وحمله.
  • أن تكون الأضحية مملوكة شرعاً، إذا سُرقت أو اغتصبت أو اشتريت بمال ممنوع، فهي باطلة وغير جائزة.
  • الأضحية مصونة من العيوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يجوز للرجل أعور أن تكون به عيوب ظاهرة، وللرجل الأعرج أن يكون عرجا واضحا). رجل أعرج لديه عرج واضح). مريض واضح مرضه لا يشفى).

وها نحن نصل إلى ختام مقالنا أقوال العلماء عن عصر النحر وشروطه، حيث نلقي الضوء على أحكام النحر وشروط صدقها وحكمة تشريعاتها.