نقدم لكم دعاء للخلاص من شخص ضار من خلال موقع برونزيا حيث يتعرض كثير من الناس لسوء المعاملة من قبل شخص في حياتهم مما يؤثر سلبا على حياتهم بشكل عام سواء في الحالة النفسية أو في المجال من العمل والأسرة، حيث أن هناك العديد من أنواع الإيذاء المختلفة، وإنابة الأمر إلى الله تعالى في مثل هذه الحالات من الأمور التي يلجأ إليها الناس، بالدعاء له، ومن خلال السطور التالية نستعرض أفضل الصلاة. للخلاص من شخص ضار، وسنشرح لك أيضًا حكم الصلاة على هذا النوع من الأشخاص.

دعاء للخلاص من العابس

أحياناً يلجأ الإنسان إلى الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، ويطلب منه حمايته وحفظه من بعض الأذى الذين يقابلونه في حياتهم، وذلك بعد أن يشعر العبد بالعجز، ومن أفضل تلك الأدعية التي يمكن توجيهها. إلى الله عز وجل، ودعوته أن يخلصه من الأذى في حياته الأدعية الآتية:

الصلاة الأولى

(اللهم أرحم الراحمين إني أسألك يا رب بكل اسم سمى به أن يحفظني ويحفظني، لي يا رب قوّيني ولا تضعفني يا رب، لا تجعلني أستسلم لمن يريد الشر في.)

الصلاة الثانية

(اللهم احفظني من شر من يريد الشر فيّ. من خلالي اللهم لا تجعل من يريدني مكيدة ضدي).

الصلاة الثالثة

(اللهم من سيطرت علي أمري اللهم إني أسألك أن تتجنبني من إيذاء كل من يحاول أن يتربص بين الضعيف المنكسر والمضطرب ليعلم اللهم أنك أكبر منه ومن الجميع. الكبار يا الله الذي يحاول مطاردتي أسألك أن تعيده إلى رشده اللهم إني أسألك أن تبعده عن كل ما يفكر فيه اللهم أبعده عنه أوه الله يحفظني عنه).

الصلاة الرابعة

(اللهم إني عبد عبيدك المخلصين اللهم إني ظلمني كذا وكذا وهو من عبيدك السماء والأرض يا الله الذي قضى وحكمك عدل يا الله. الذي حكم وانت تدين هو القرار اللهم احكم بيني وبين اعدائي اللهم لا تشمت بي اللهم لا تجعلني مثلهم.)

الصلاة الخامسة

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله العلي القدير بسم الله الملك القدوس بسم الله الواحد الذي ليس له زوجة ولا ابن بسم الله الذي لا يضر باسمه أي شيء في الأرض ولا في السماء، بسم الله على نفسي ودينّي، اللهم إني أسألك أن تحفظني من الشيطان الرجيم، ومن كل سلطان وشره في حمايتك، وثقتك بك وفوضتك بأمري.

حكم الدعاء للمتعسف

والدعاء من الأمور التي يتجه بها العبد إلى ربه، حتى يسأله عن أشياء كثيرة، وهو من العبادات التي يدعونا بها الدين الإسلامي باستمرار، سواء في الفرح أو الحزن، وكما هو الله. قال تعالى في كتابه الكريم: (وإن سألكم عبادي عني فأنا قريب وأستجيب لنداء الداعي إن دعاني). وهذا من الأمور التي تدل على تجاوب الله تعالى مع دعاء المؤمنين، وفي حالة كون هذا الدعاء على من يسبب له نوعاً من الأذى فهو من الأمور التي لا تحرم، ثم أباحها الله تعالى ؛ لما لها من تكليف إلى الله تعالى في أمور العبد.

ولكن كان من وجهة نظر كثير من العلماء في مجال الدين أن الدعاء للضرر لا ينبغي أن يكون بالدعاء عليهم بالشر والموت وغيرهما من الأمور، بل بالتوكل على الله في حفظهم، والأفضل ذلك. يصبر العبد ويجتهد إذا كان يسيء إليه، فقد أساء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قومه، ومع ذلك كان يصلي عليهم لا عليهم ويطلب لهم الهداية. وسيستمر في إيذائهم، ولذلك فالأفضل اتباع سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.