من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع يوم الأربعاء مع تلاشي مخاوف الركود واستمرار تعافيها بعد عمليات بيع سريعة أثارتها البنوك المركزية في أنحاء العالم لرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.

وفي قطر، سجل المؤشر الرئيسي أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ مايو 2022، مرتفعا 3.4 في المائة، وكانت جميع أسهم المؤشر تقريبا في منطقة إيجابية، بما في ذلك بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، الذي قفز بنسبة 5.3 في المائة.

قالت إيمان العياف، الرئيس التنفيذي لشركة EA Trading، إن السوق القطري ارتفع بقوة بدعم من أرباح الشركات والأسس المحلية القوية.

وأضافت أن “الأسعار تحسنت أيضا هذا الشهر مما ساعد في وقف تراجع المؤشر الرئيسي”.

ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفعت شركة اتصالات قطر – أريد 9.2 بالمئة. يوم الأربعاء، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن شخصين على دراية بالأمر، أن شركة الاتصالات تجري محادثات لبيع وحدتها في ميانمار، والتي ستكون آخر شركة اتصالات أجنبية تغادر البلاد.

Ooredoo هي آخر شركة اتصالات مملوكة للأجانب في ميانمار بعد خروج شركة Telenor النرويجية في مارس.

وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي 0.9 في المئة بقيادة سهم ريتال للتطوير العمراني 0.7 في المئة والبنك السعودي البريطاني (تداول) 1.3 في المئة.

وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي 0.8٪، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2٪.

كما أغلقت بورصة أبوظبي على ارتفاع بنسبة واحد في المائة، مدفوعة بارتفاع أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، بنسبة 1.5 في المائة.

قال مصرف الإمارات المركزي، الأربعاء، إن اقتصاد الإمارات نما بنحو 8.2 بالمئة في الربع الأول، مدعوما بزيادة إنتاج النفط.

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.8 بالمئة.

سجلت البورصة المصرية أدنى مستوى لها في نحو ست سنوات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث تعرضت البلاد لضغوط بسبب الانخفاض الحاد في حيازات المستثمرين الأجانب من المحافظ، وارتفاع تكاليف الواردات من السلع الأساسية، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)