بيروت (رويترز) – يواجه مشروع قانون لتقييد تحركات رأس المال مزيدا من التأخير يوم الاثنين وسط أزمة مالية متفاقمة في عامها الثالث.

وضع ضوابط رسمية على رأس المال هو توصية تتعلق بسياسة صندوق النقد الدولي، والتي يأمل لبنان في الحصول على حزمة مساعدات منها بعد انهيار النظام المالي في البلاد عام 2022، الذي شلّ النظام المصرفي وجمّد حسابات المودعين فيه. دولار أمريكي.

قال أعضاء في مجلس النواب اللبناني، الاثنين، إنهم لم يعتمدوا على مستوى اللجان مشروع القانون الذي تضغط الحكومة والبنوك لإصداره، بعد أن أعلنوا في وقت سابق هذا الأسبوع عن محاولة جديدة لإقرار القانون في جلسة عامة لمجلس النواب بتاريخ يوم الثلاثاء.

قال النائب علي حسن خليل، أحد كبار مساعدي رئيس مجلس النواب نبيه بري، إن على الحكومة أولا اعتماد القانون رسميا ثم إحالته إلى مجلس النواب لإقراره، مضيفا أن بري مستعد لتحديد جلسة أخرى لاعتماد القانون قبل الانتخابات النيابية. في 15 مايو.

وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء اللبناني أن الحكومة ستناقش مشروع القيود على تحركات رؤوس الأموال يوم الأربعاء وستحيله إلى مجلس النواب.

وقال خليل إن مشروع القانون أحيل إلى البرلمان مباشرة من قبل لجنة، في إشارة على ما يبدو إلى فريق التفاوض التابع لصندوق النقد الدولي بشأن لبنان. وقال معالي الشامي نائب رئيس الوزراء لرويترز إن تعليقات صندوق النقد الدولي مدرجة في المسودة.

وتأتي آخر محاولة لإقرار القانون وسط تصاعد الخلافات بين بعض القضاة والبنوك بعد تجميد أصول سبعة منهم بأوامر قضائية هذا الشهر في ثلاثة إجراءات منفصلة.

وانتقدت البنوك ما وصفته بـ “الإجراءات غير القانونية والممارسات التعسفية” بحقها، وجددت مطالبتها الحكومة بسن قانون لتقييد حركة رؤوس الأموال.

حكم قضاة في لبنان مؤخرًا لصالح اثنين على الأقل من المودعين الذين رفعوا دعوى من أجل توفير نقدي. في قضية جذبت الانتباه في الخارج، قضت محكمة في لندن في فبراير لصالح مدخر سعى لاسترداد 4 ملايين دولار كان قد أودعها لدى بنك عودة وسوسيتيه جنرال دي لبنان.

آخر مرة نوقش فيها مشروع القانون كانت قبل أسابيع قليلة.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.