أعراض مرض سرطان القولون في بدايته وطريقة تشخيصه الصحيح، فالسرطان من أمراض العصر الحديث الذي انتشر بشكل كبير وله عدة أسباب، وسنذكر في هذا المقال أسباب الإصابة بسرطان القولون بالإضافة إلى أعراضه وأنواعه من الاورام الحميدة التي قد تسبب استئصال القولون، ومضاعفات المرض بالإضافة إلى العوامل التي قد تؤثر على الإصابة به وبعض الأدوية التي قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

أعراض مرض سرطان القولون في بدايته وطريقة تشخيصه الصحيح

قد لا يكتشف الشخص إصابته بسرطان القولون إلا في المراحل المتأخرة من المرض، لأن أعراضه في البداية تكاد تكون طبيعية، وفي حال ظهورها يتم تشخيصها غالبًا على أنها أعراض لأمراض أخرى، وسنعرض لك بعضًا منها من أعراض سرطان القولون في مهده، مثل:

1- إنقاص الوزن دون سبب واضح

  • قد يكون فقدان الوزن بدون سبب سببًا لوجود الخلايا السرطانية، لأن السرطان يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل مفاجئ وسريع دون سبب منطقي أو سبب واضح.
  • وخسارة الوزن لأن الخلايا السرطانية تغير طريقة تعامل الجسم مع المشروبات والطعام داخل الجسم، وقد تتسبب أحيانًا في حدوث انسداد في الأمعاء وقد يكون أحد أعراض سرطان القولون في بدايته وسرطانات الجهاز الهضمي. على العموم.

2- تغيير ملحوظ في عمليات الإخراج

  • إذا وجدت تغيرات واضحة في عملية الإخراج أو في حركة الأمعاء بشكل عام مثل.
  • تحتجز
  • إسهال
  • براز رقيق بشكل ملحوظ جدا
  • و إذا استمر الوضع لعدة أيام متتالية
  • قد يكون من أعراض سرطان القولون في مهده.

3- تقلصات في البطن وانتفاخ البطن

  • إذا شعرت بأعراض مفاجئة مثل الغازات أو الانتفاخ.
  • وإذا كنت تشعر بعدم الراحة أو مختلفة عن تقلصات البطن العادية.

4- شعور دائم بامتلاء الأمعاء والمعدة

  • في المراحل المبكرة والمتأخرة من سرطان القولون، يكون البراز صلبًا.
  • تبدأ الفضلات بالتراكم في الجهاز الهضمي بسبب إصابة الأمعاء مثل.
  • مشاكل الامتصاص
  • وانسداد في المعدة
  • والتهاب.
  • وهذا يؤدي إلى شعور دائم بالإفراز، حتى بعد اكتمال الإفراز القوي، يبقى الشعور بالامتلاء مع المريض.

5- التغيرات في طبيعة البراز

  • وتعتبر هذه التغييرات من أهم العلامات التي تدل على وجود السرطان.
  • مثل سرطان الجهاز الهضمي وخاصة سرطان القولون.
  • وجود دم في البراز سواء كان مرئيًا للعين أم لا
  • قد يظن الناس أن النزيف ناتج عن البواسير، ولعدم وجود دليل واضح على أي منهما، فعليهم زيارة الطبيب.

6- التعب والإرهاق

  • يشعر مرضى السرطان، وخاصة سرطان القولون، خلال جميع مراحل المرض، سواء كانت بداية المرض أو نهايته، بالإرهاق والضعف العام.
  • من لا يتركهم مهما حاولوا الاسترخاء في الاستراحة التي يقومون بها.
  • وذلك بسبب الإرهاق المعوي نتيجة عدم التوازن والتوتر نتيجة تأثير المرض عليها
  • تبدأ الخلايا السرطانية أيضًا في استهلاك الطاقة.
  • قد تكون علامة على مرض خطير.
  • الإرهاق المزمن بشكل عام سواء أكان سرطاناً أم غيره، إرهاق بدون سبب واضح، سبب واضح للأمراض التي تزور جسمك، لذلك يجب عليك زيارة الطبيب.

7- أعراض أخرى

  • ليس هذا فقط ولكن هناك أعراض أخرى مثل:
  • – ضعف عام وضعف عام بالجسم.
  • صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.
  • القيء والغثيان.
  • فقر الدم بدون سبب واضح.
  • نزيف شرجي

ما هو سرطان القولون؟

وهو مرض يتعرض فيه القولون لبعض الأورام التي تتحول بمرور الوقت إلى خلايا سرطانية، وقد يؤدي اكتشاف هذه الأورام الحميدة إلى استئصال القولون وأجزاء من المعدة، وهو

  • وهو أحد أنواع السرطانات التي تبدأ في الأمعاء الغليظة أو القولون، وهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي.
  • يصيب سرطان القولون البالغين أكثر من الشباب ويظهر هذا المرض في أي عمر
  • عادة ما يكون في شكل أورام حميدة تسمى الاورام الحميدة.
  • تتكون الاورام الحميدة داخل القولون ومع مرور الوقت تصبح بعض هذه الاورام الحميدة خلايا سرطانية في القولون.
  • الأورام الحميدة صغيرة الحجم وتؤدي إلى أعراض طفيفة إذا كانت موجودة.
  • لذلك ينصح الأطباء دائمًا بإجراء فحص كل ستة أشهر للوقاية من الأمراض الخبيثة وللتعرف على الزوائد اللحمية والقضاء عليها قبل تكوين الخلايا السرطانية.

أنواع الاورام الحميدة في القولون

هناك بعض “الأورام” تسمى الاورام الحميدة التي تصيب القولون أو الأمعاء وتتطور بمرور الوقت وتشكل خلايا سرطانية وتتكون نتيجة التهاب القولون المقترح، ويمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية

الورم الحميد

  • هذا النوع من الزوائد اللحمية شائع جدًا ولديه أكبر احتمال للتحول إلى سرطان
  • يتم اكتشافه عن طريق التنظير السيني أو تنظير القولون ويتم إزالته وإزالته من خلال الجراحة.

الاورام الحميدة الالتهابية

  • عادة ما يكون هذا السلام بسبب تكوين التهاب في القولون
  • تتحول هذه الاورام الحميدة الملتهبة إلى أورام سرطانية، لذلك إذا كان الشخص يعاني من التهاب في الأمعاء أو تقرحات في الأمعاء
  • هناك خطر كبير واحتمال كبير للإصابة بسرطان القولون.

سائل مفرط التنسج

  • هذا النوع نادر جدًا ولا يشكل خطرًا أو يتطور إلى سرطان القولون.

كيفية الوقاية من سرطان القولون

سنوضح لك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من مخاطر الإصابة بالسرطان، مثل:

1- يجب تغيير نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة

هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها وتقليلها لتقليل الإصابة بسرطان القولون عن طريق إضافة بعض العادات وتغيير بعضها في حياتك، مثل:

  • التقليل من تناول الدهون وخاصة الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة
  • يجب تضمين الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي بالإضافة إلى الحبوب الكاملة.
  • الإقلاع عن التدخين لأنه يعرض الجسم لمشاكل صحية ويضاعف من خطر الإصابة بأمراض عديدة غير السرطان.
  • وكذلك تقليل المشروبات الغازية والمشروبات الكحولية.
  • يجب اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن من أجل زيادة إنتاج المعادن والفيتامينات في الجسم.

2- عمليات جراحية للوقاية من مخاطر الإصابة

  • في حالات نادرة، مثل وجود متلازمة التهاب القولون التقرحي أو مرض التهاب الأمعاء.
  • يوصي أطباء الأورام السرطانية بإزالة المستقيم والقولون بشكل كامل.
  • وذلك للحد من انتشاره ومنع ظهور الأورام السرطانية في أي منهما في المستقبل خلال حياة المريض.

أدوية الوقاية من سرطان القولون

  • قبل تناول أي نوع من هذه الأدوية، يجب استشارة الطبيب لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى
  • أظهرت بعض الدراسات أن هناك أنواعًا معينة من الأدوية التي تقلل من ظهور السلائل السرطانية أو سرطان القولون بشكل عام.
  • تساعد هذه الأدوية بشكل بسيط في تقليل العدوى، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها. تشمل هذه الأدوية ما يلي:
  1. العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).
  2. أسبرين.
  3. سيليبريكس.

العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان القولون

هناك بعض العوامل الشائعة التي قد تؤثر بشكل كبير على احتمالية الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم وسرطان الجهاز الهضمي بشكل عام.

1- التاريخ الطبي

  • إذا كان تاريخك الطبي يشير إلى ظهور أو وجود سلائل في المستقيم أو القولون، فهذا مؤشر هام على خطر الإصابة بالسرطان

2 سن

  • يتم تشخيص حوالي 90 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض فوق سن 55

3- خلل وراثي يصيب القولون

  • إذا كنت تعاني من متلازمات وراثية معينة تنتقل من عمر إلى آخر في الأسرة.
  • تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • من الواضح أن بعض هذه المتلازمات مسؤولة عن حوالي خمسة بالمائة من الحالات المكتشفة لسرطان القولون.

4- تاريخ العائلة

  • إذا كان للعائلة تاريخ سابق للإصابة بالسرطان
  • أو مشاكل معوية
  • أو وجود الاورام الحميدة في القولون. في هذه الحالة، يوصي الأطباء بإجراء فحوصات دورية كل 6 أشهر للوقاية من العدوى.

5- النشاط البدني

  • قلة النشاط البدني أو قلة النشاط البدني يؤدي إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان القولون.

6- حمية

  • في عدد كبير من الحالات، ترتبط الإصابة بسرطان المستقيم وسرطان القولون ارتباطًا وثيقًا بالطريقة التي تتناولها، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف وقليلة السعرات الحرارية، وهي غنية ومشبعة بالدهون الثلاثية.

7- الكحول

  • شرب الكحوليات والمشروبات الغازية بكميات زائدة
  • يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وبعض سرطانات المعدة.

8- عوامل أخرى

هناك عوامل أو أمراض أخرى قد تؤثر على الإصابة بسرطان القولون، مثل:

  • بدانة.
  • داء السكري.
  • اضطرابات هرمون النمو.
  • التدخين.
  • العلاجات الإشعاعية للسرطان.

استنتاج: