أصحاب الأعراف هم قوم النار أم الجنة، والكثير من الاستفسارات التي ترد في أذهان المسلمين حول هؤلاء الناس، فقد ورد مصطلح الأعراف وأصحاب الأعراف كثيراً في القرآن الكريم، وقد اختلف العلماء في تفسير من هم، وعبر موقع جريدة الساعة نرفق جواب لجملة من الاستفسارات المطروحة على هؤلاء الجماعة من الناس بصورة مفصلة، ومن هم اصحاب الاعراف.

تعريف أصحاب الجمارك هم الشعب

أصحاب العراف هم الذين يقفون في المنطقة المسماة العراف، وهذه المنطقة بين النار والجنة، والعرف سور عالٍ ينهض عليه أهل الجنة وأهل النار منذ ذلك الحين. ومن صعد هذا السور في آخره دخل الجنة في آخره، ورجح القول هؤلاء أناس متساوون في الخير والشر.

ما هي اقوال العلماء عن اصحاب العادات

اختلف علماء الإسلام في من هم أصحاب العادات، وفيما يلي أهم هذه الأقوال

  • قيل لأصحاب تلك الفترة (أي الذين لم يتأملوا النبي محمد ولم يروا نبيًا واحدًا، لذلك نشأوا على الكفر والضلال دون علمهم بدين الحق) هم أبناء المشركون.
  • أولئك الذين لهم فضل من المؤمنين، الذين سيرفعون فوق العادات، فوق أهل الجحيم والسماء مجتمعين.
  • الملائكة، مما يعني أن أصحاب العادات ليسوا بشرًا.
  • الأشخاص الذين خرجوا للجهاد باسم الله تعالى بغير إذن آبائهم المشركين، فحبسوا من الجنة لكفر أهلهم.
  • فالناس الذين يرضى أحد الوالدين عنهم، محبوسون في العادات، فيحكم عليهم الله عز وجل، ويدخلون الجنة.

لماذا خص الله الرجال في كلمته، وليس النساء، بل حسب عادات الرجال

لأن في قوله تعالى دليل على مرسوم على الرجال الذين تعرضوا لهذا الأمر، وهذا لا يعني أن الناس عرفوا النساء فقط، ولا يجوز تخصيص هذه الصفة للرجل فقط، وسبب ذلك. ذكر قوله تعالى هنا درس وخطبة، فلا يقصد به التفريق بين الناس في الآخرة ودارهم، وبما أنه جاء من سلطة أهل العلم فقد ورد في موقع الويب الإسلامي

هل تذهب الجمارك الى الجنة

نعم، حسب أفكار علماء الدين الإسلامي، يذهبون جميعًا إلى الجنة، أي أن العرف هو مكان إقامة أهل الجنة لتقرير مصير الأعمال التي واجهوها في هذه الحياة، مثل مساواة الخير. السيئات، رضى أحد الوالدين، الموت على دين الضلال حتى زمن الأنبياء والتفاسير، وكل هذا بحسب هذه الآراء دارهم الجنة.

بهذا القدر من المعلومات نكمل هذا المقال الذي سمي “رفقاء العادات – الناس” وقد أرفقنا في سطوره مجموعة من المعلومات عن هذه المجموعة من الناس ، و نتمنى ان يكون قد نال اعجابكم.