Arabictrader.com – تستعد أسواق العملات خلال هذا الأسبوع لإصدار مجموعة من الأحداث والبيانات الاقتصادية المهمة، والتي سيكون لها تأثير على تداول عدد من العملات، وخاصة الدولار الكندي. أهم الأحداث هي كما يلي

  • مؤشر الخدمة الأمريكية.
  • القرار والبيان في أستراليا.
  • بيانات عن النمو الاقتصادي في أستراليا.
  • القرار في كندا.
  • الإعانات الأمريكية.
  • البيانات في كندا

الاحداث الرئيسية

قرار المصلحة الاسترالية

تنتظر أسواق العملات غدا الثلاثاء قرار الفائدة وبيان الفائدة الصادر عن الاحتياطي الأسترالي، وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير عند مستويات 3.85٪، وبالتالي ستراقب الأسواق بيان الفائدة والنقاط التي يتضمنها ضع في اعتبارك الظروف الاقتصادية في أستراليا وما إذا كانت ستتضمن إشارات حول إمكانية رفع الفائدة مرة أخرى. لذلك، إذا تضمن بيان سعر الفائدة أي نقاط إيجابية، فسوف يساهم ذلك في دعم الاسترالي مقابل العملات الرئيسية، والعكس صحيح.

قرارات السياسة النقدية لبنك كندا

من المقرر أن تصدر قرارات بنك كندا يوم الأربعاء الساعة 0200 مساءً بتوقيت جرينتش، وسط توقعات بأن تحافظ أسواق العملات على سعر الفائدة عند مستويات 4.50٪، وبالتالي ستراقب الأسواق بيان الفائدة وما قد يحتويه من تفاصيل إضافية عن الأوضاع الاقتصادية في كندا، وبالتالي إذا تضمن البيان أي تلميحات إيجابية عن الاقتصاد الكندي وإمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الدولار الكندي مقابل العملات الأخرى، بينما إذا تضمن البيان تضمنت أي تلميحات سلبية عن الاقتصاد وإمكانية تخفيض الفائدة، وهذا قد يؤدي إلى تأثير سلبي على تحركات الدولار الكندي.

بيانات مطالبات البطالة الأمريكية وأسواق العملات

يصدر هذا المؤشر يوم الخميس الساعة 1230 مساءً بتوقيت جرينتش، وقد ازدادت أهمية هذا المؤشر مؤخرًا، خاصة مع الارتفاع الأخير في طلبات إعانات البطالة والمخاوف بشأن الأضرار التي لحقت بسوق العمل الأمريكي من تداعيات الفائدة الأمريكية الأخيرة. الارتفاع، وبالتالي استمرار ارتفاع طلبات المساعدة بقوة وتجاوز التوقعات، ستؤثر أسواق العملات سلباً على تداول الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، والعكس صحيح.

بيانات التوظيف الكندية

تنتظر أسواق العملات صدور بيانات التوظيف الكندية نهاية هذا الأسبوع وتحديداً يوم الجمعة القادم الساعة 1230 ظهراً بتوقيت جرينتش، وتشمل هذه البيانات التغير في معدلات التوظيف بالإضافة إلى مؤشر معدل البطالة، وهذان المؤشران هما ذات أهمية كبيرة للمستثمرين لأن لهم تأثير قوي على الدولار الكندي في سوق العملات في ظل تأثيره القوي على قرارات السياسة النقدية لبنك كندا، فإذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع فقد يؤدي ذلك إلى قوة الدولار الكندي والعكس صحيح.