من عتيق شريف

(رويترز) – أقفلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض يوم الخميس مع تنامي بوادر تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة مما أثار مخاوف بشأن ركود عالمي محتمل.

تباطأ قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في مارس.

تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الإمارات وقطر، بربط عملاتها بالدولار وتتبع تحركات الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في أي تغيير في السياسة النقدية، مما يعرض المنطقة لخطر مباشر. تأثير تشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.

وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.1 في المائة، مواصلا الخسائر التي بدأها في الجلسة السابقة، متأثرا بانخفاض 1.3 في المائة في حصة شركة ريتال للتطوير العمراني.

قال فادي الرياض، كبير محللي السوق في Capix.com، إن السوق السعودية شهدت المزيد من تصحيحات الأسعار حيث تحرك التجار لتأمين مكاسب في الأجواء غير المستقرة الحالية.

وأضاف أن المعنويات العالمية أثرت على الأسهم المحلية بعد أن غيرت البيانات الاقتصادية الأمريكية التوقعات.

إلا أن المؤشر سجل مكاسب للأسبوع الثالث، بنسبة 3 في المائة. في وقت سابق من الأسبوع، سجل المؤشر مكاسب حادة بعد أن أعلن تحالف أوبك + بشكل مفاجئ المزيد من التخفيضات في إنتاج النفط.

وفي دبي، هبط المؤشر الرئيسي 0.4 في المائة، مع هبوط سهم إعمار العقارية 1.4 في المائة.

فيما قفز سهم شركة الأنصاري للوساطة المالية ومقرها الإمارات بنسبة 16.5 في المائة فوق سعر الإدراج في أول تداول لها في السوق.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر الرئيسي 0.3 في المائة، في حين هبط المؤشر القطري 0.2 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 1.8 في المائة، وكانت معظم الأسهم على المؤشر في المنطقة الحمراء.

وقال رياض إن السوق المصري يتعرض لضغوط متزايدة مع تزايد عزوف المستثمرين عن المخاطرة محلياً وعالمياً.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير مروة غريب)