طوكيو (رويترز) – ارتفعت الأسهم اليابانية يوم الأربعاء للشهر الثاني على التوالي، حتى مع إغلاق المؤشرين الرئيسيين على انخفاض يوم الأربعاء، متأثرة بخسائر من شركات التكنولوجيا والطاقة، فضلا عن تراجع وول ستريت.

وتراجع مؤشر نيكي 0.55 بالمئة إلى 28.039.91 بينما تراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 0.51 بالمئة إلى 1958.41. ومن حيث التعاملات خلال الشهر، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.93 في المائة وتوبيكس بنسبة 1.18 في المائة.

وواصلت الأسهم الأمريكية خسائرها للجلسة الثالثة يوم الثلاثاء، حيث غذت زيادة فرص العمل المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون لديه سبب آخر للحفاظ على مسار الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

وقال ماكي ساوادا الخبير الاستراتيجي لدى نومورا سيكيوريتيز “تأثرت الأسهم اليابانية بخسائر وول ستريت للجلسة الثالثة على التوالي، لكن المكاسب في العقود الآجلة الأمريكية حدت من التراجع”. وأضاف “كان تأثير بيانات إنتاج المصنع الأفضل من المتوقع محدودًا”.

وأظهرت البيانات أن إنتاج المصانع اليابانية ارتفع للشهر الثاني في يوليو، حيث تحسن إنتاج السيارات، مما يمثل بداية إيجابية للربع الثالث للمصنعين والنشاط الاقتصادي الأوسع.

فيما يتعلق بأداء الشركات، انخفض مصنع الروبوتات Fanuc بنسبة 0.95 في المائة، وهبط سهم مجموعة سوني بنسبة 1.68 في المائة. كما تراجعت أسهم شركة Shin-Etsu Chemical، الشركة المصنعة لرقائق السيليكون، بنسبة 1.06٪.

كما تراجعت الأسهم المرتبطة بالطاقة، بعد انخفاضها بنسبة خمسة في المائة ليلة الثلاثاء، قبل تعويض بعض خسائرها في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء.

كانت شركات التنقيب عن النفط أكبر الخاسرين من بين 33 مؤشرًا فرعيًا في بورصة طوكيو، بانخفاض 3.16 في المائة. وجاءت مصافي التكرير (تداول ) في المرتبة الثانية من حيث الخاسرين بانخفاض 2.82 في المئة.

وتراجعت حصة المستكشف اكسبلورر انبكس 3.55 في المئة وتلاها الخاسر الاكبر سهم شركة التكرير اينوس هولدنجز التي تراجعت 3.09 في المئة.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير سها جادو)