(رويترز) – ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، لتتعافى من مبيعات حادة الأسبوع الماضي أثارتها مخاوف من الركود، لكن المكاسب في الأسهم الفرنسية تعرقلت بفعل خسارة الرئيس إيمانويل ماكرون للأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية في البلاد.

أنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول على ارتفاع بنسبة 1٪، وقادت أسهم البنوك والسفر والطاقة المكاسب، لكن أحجام التداول تراجعت مع إغلاق الأسواق الأمريكية في العطلة.

انخفض المؤشر القياسي الأوروبي 4.6 في المائة ووصل إلى أدنى مستوى له في عام الأسبوع الماضي، وسط عمليات بيع تغذيها مخاوف من أن تؤدي الزيادات الجادة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى إلى حدوث ركود اقتصادي.

كررت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد خطط يوم الاثنين لرفع أسعار الفائدة مرتين هذا الصيف.

وفي بورصة باريس، أغلق مؤشر الشركات الفرنسية الكبرى مرتفعا 0.6 بالمئة بعد أن فاز تحالف ماكرون بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة للسيطرة على البرلمان.

خالفت أسهم البناء والموارد الأوروبية اتجاه السوق، حيث أغلقت منخفضة 1.8 في المائة.

أظهرت البيانات أن أسعار المنتجين في ألمانيا قفزت 33.6 في المائة على أساس سنوي في مايو، أعلى من المتوقع.

انخفض مؤشر Stoxx 600 القياسي بنحو 17 في المائة حتى الآن هذا العام بسبب مخاوف تتراوح بين الارتفاع الحاد في التضخم إلى تباطؤ الاقتصاد في الصين وأزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة، مما يقلل من شهية المستثمرين للمخاطرة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)