(رويترز) – ارتفعت مؤشرات البورصة الأوروبية، اليوم الاثنين، مدعومة بأسهم البنوك والتأمين التي تأثرت بشدة بتحركات أسعار الفائدة، حيث استمرت عائدات السندات الحكومية في الارتفاع، فيما تحسنت الأجواء أيضا على أمل التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الأزمة المالية. أزمة أوكرانيا.

وصعد المؤشر الأوروبي 0.7 بالمئة، مقتربا من مستواه قبل الحرب الذي سجله الأسبوع الماضي. المؤشر الآن عند مستوى أقل من ثمانية في المئة من أعلى مستوى سجله على الإطلاق في أوائل يناير.

وقفز مؤشر البنوك الأوروبية 2.3 بالمئة بعد مكاسب وول ستريت يوم الجمعة.

ارتفعت عائدات السندات الأوروبية والأمريكية مرة أخرى يوم الاثنين.

من ناحية أخرى، تراجعت الأسعار بأكثر من خمسة دولارات للبرميل يوم الاثنين بعد أن بدأت شنغهاي، المركز المالي الآسيوي، إغلاقًا على مرحلتين لاحتواء انتشار كوفيد -19.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.