من شمس الدين محمد

(رويترز) – واصلت الأسهم في الإمارات خسائرها يوم الجمعة، وتراجعت تحت ضغط تداول عدد كبير من الأسهم دون حق توزيعات نقدية، كما أثر التراجع والمخاوف بشأن استقرار البنوك العالمية على معنويات المستثمرين.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن أسواق الأسهم الإماراتية ظلت تحت ضغط مثل الأسواق العالمية الكبرى، حيث إن ارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف بشأن الأزمة في القطاع المصرفي والنمو الاقتصادي العالمي يثير القلق المحلي. والمستثمرين الدوليين.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بشكل حاد يوم الجمعة وسط انخفاض في أسهم البنوك الأوروبية ومخاوف من فائض المعروض، حيث هبطت 2.50 أو 3.3 بالمئة إلى 73.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 1031 بتوقيت جرينتش.

رفع البنك المركزي الإماراتي، الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.9 في المائة، على غرار الزيادة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث ربطت عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، عملاتها بالعملة الصعبة. الدولار وعموما يتابع تحركات البنك المركزي. الأمريكي.

وفي دبي، أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 0.4 في المائة، متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي (DFM ) بأكثر من خمسة في المائة، في أكبر انخفاض له خلال تعاملات اليوم الواحد في أكثر من عشرة أشهر، حيث كان السهم كذلك. المتاجرة دون الحق في توزيعات أرباح نقدية.

ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب هامشية بنسبة 0.1 في المئة هذا الأسبوع بعد انخفاضه لأسبوعين متتاليين.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.5 بالمئة مسجلا خسائر للجلسة الثانية على التوالي بضغط من هبوط 2.2 بالمئة في بنك أبوظبي الأول.

وتراجع سهم الدار العقارية 3.4 في المئة وهبط سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) 3.7 في المئة مع تداول السهمين دون حق توزيعات نقدية.

ونزل المؤشر 1.5 بالمئة على أساس أسبوعي مواصلا خسائره للأسبوع الثاني على التوالي.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير سلمى نجم)