(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة متأثرة بقفزة في عائدات السندات في وقت كان فيه المستثمرون قلقين بشأن احتمال دورة طويلة من رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الرئيسية، في حين تأثرت المعنويات بشكل أكبر بعد نظرة قاتمة من قبل البنوك المركزية. أديداس (ETR ).

أغلق المؤشر الأوروبي منخفضًا 1.0٪، مسجلاً أول انخفاض أسبوعي له في ثلاثة أسابيع.

كل الأنظار تتجه إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير المقرر إصدارها الأسبوع المقبل، والتي ستكون حاسمة في تشكيل توقعات السوق بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

كانت أسهم السفر والترفيه والتجزئة هي الأسوأ أداء بين مؤشرات قطاع STOXX 600، بانخفاض 3.9 في المائة و 3.5 في المائة على التوالي.

وخالف قطاع الطاقة الاتجاه وتقدم 2.3 في المئة مدعوما بأسهم بي.بي وشل التي تتبعت ارتفاعا في ضوء خطط روسيا لخفض انتاج النفط.

وتراجعت أسهم أديداس بنسبة 10.9 في المائة، وهو أكبر انخفاض لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بعد أن حذرت شركة صناعة الملابس الرياضية من أنها قد تتعرض لخسارة هذا العام للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود. كما تراجعت أسهم Puma المنافسة 4.6 بالمئة.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)