(رويترز) – تراجعت الأسهم في منطقة يوم الخميس بعد أن فاجأ البنك المركزي الأوروبي الأسواق بتسريع الخروج من برامج التحفيز المرتبطة بوباء فيروس كورونا.

وأغلق مؤشر بورصة منطقة اليورو منخفضًا 2.5 في المائة بعد أن هبط إلى ثلاثة في المائة في وقت سابق، في حين انخفض مؤشر ستوكس 50 للشركات القيادية ثلاثة في المائة.

لكن عوائد السندات في منطقة اليورو ارتفعت، مما مكّن أسهم البنوك من تعويض بعض خسائر الجلسة، حيث يخطط البنك المركزي الأوروبي لإنهاء مشتريات الأصول في الربع الثالث في وقت أقرب مما كان متوقعًا، مع إعطاء الأولوية لكبح جماح التضخم المرتفع الناجم عن التداعيات الاقتصادية المحتملة من الغزو الروسي لأوكرانيا .

وانخفض كل من المؤشرات الألمانية والفرنسية بنحو ثلاثة في المائة، في حين خسر المؤشر الإيطالي 4.2 في المائة. وتراجع المؤشر الأوسع نطاقا 1.7 بالمئة.

قادت أسهم السيارات الخسائر في أوروبا حيث انخفضت أسهم BMW (DE ) بنسبة 5.5 في المائة على الرغم من مضاعفة أرباحها في عام 2022 مقارنة بمعدلات ما قبل الوباء.

وتأتي النتائج بعد يوم من تحقيق أسواق الأسهم الأوروبية مكاسب كبيرة عندما أشارت روسيا وأوكرانيا إلى استعدادهما لإجراء محادثات.

لكن وزيري خارجية البلدين أوضحا أنه لم يتم إحراز أي تقدم بعد اجتماع بين مفاوضي الجانبين، تزامنًا مع دخول الحرب أسبوعها الثالث.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.