(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس، حيث تراجعت أسهم مجموعة بيرسون الإعلامية البريطانية، في حين أثارت البيانات التي تشير إلى تراجع سوق العمل في الولايات المتحدة مخاوف بشأن استمرار تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي النقدي.

وأغلق المؤشر الأوروبي منخفضًا 0.2٪، بعد أن قفز أكثر من 3٪ في الجلسات الثلاث الأولى من عام 2023.

كانت هذه هي المرة الأولى هذا الأسبوع التي تهبط فيها الأسهم الأوروبية، متخلفة عن الأسهم في وول ستريت، بعد أن أظهرت البيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي، مما يسلط الضوء على مرونة سوق العمل الأمريكية.

أظهر تقرير آخر زيادة في وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة بمقدار 235 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة قدرها 182 ألف وظيفة في نوفمبر، مقارنة بتوقعات الاقتصاديين بزيادة قدرها 150 ألف وظيفة.

تراجعت أسهم وسائل الإعلام الأوروبية بنسبة 1.5 في المائة، مع تراجع بيرسون (LON) بنسبة 5.9 في المائة بعد أن خفض بنك أوف أمريكا (NYSE ) تصنيفها إلى “دون المستوى” من “محايد”.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم التجزئة بنسبة 2.1٪ بقيادة شركة Next لبيع الملابس بالتجزئة، والتي قفزت 6.9٪ بعد الإعلان عن مبيعات أفضل من المتوقع للربع الرابع ورفع توقعات أرباحها لعام 2022-2023.

قال بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة، إنه يدرس تقديم عرض لشراء بنك ستاندرد تشارترد المدرج في لندن لكنه تراجع.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)