(رويترز) – ألقى تراجع بنك بي إن بي باريبا، أكبر بنك في منطقة اليورو، بثقله على المؤشر الأوروبي يوم الأربعاء، في حين حدت أسهم شركات التعدين والكماليات مع التعرض للصين من الخسائر بعد بيانات قوية من ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي. هدأت الخسائر. يخشى العالم من تباطؤ اقتصادي.

ونزل مؤشر Stoxx 600 0.7 بالمئة عند الإغلاق بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة في التعاملات المبكرة.

وهبط بنك بي إن بي باريبا 4.2 بالمئة بعد أن قالت وكالة إس إف بي آي البلجيكية الحكومية إن البلاد تستعد لبيع ثلث حصتها البالغة 7.8 بالمئة في البنك.

وتراجع مؤشر البنوك 1.6 بالمئة، متراجعا عن أعلى مستوى في عدة سنوات سجله في الجلسة السابقة.

بدأت الأسهم الأوروبية العام بداية قوية، حيث عزز تخفيف القيود للحد من انتشار Covid-19 في الصين الآمال في انتعاش الطلب. ارتفع مؤشر STOXX 600 للشهر الرابع في خمسة أشهر في فبراير، مدعومًا بمكاسب حادة في أسهم البنوك الحساسة لسعر الفائدة.

للحد من خسائر مؤشر Stoxx 600، نما قطاع المصانع في الصين في فبراير بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عقد، على عكس ما يحدث في آسيا، حيث توقف نمو التصنيع في أماكن أخرى من القارة.

وارتفعت أسهم الشركات العملاقة الفاخرة ذات الانكشاف على الصين مثل لويس فويتون 0.4 بالمئة وكرينج 1.2 بالمئة.

وارتفع سهم مجموعة مونك الإيطالية للسلع الفاخرة 3.3 بالمئة بعد أن قفزت مبيعاتها 25 بالمئة بأسعار الصرف الثابتة قبل التوقعات.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)