(رويترز) – ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مدعومة بأسهم السلع الاستهلاكية وشركات الطاقة، لكن البيانات التي تظهر أن التضخم في منطقة اليورو لا يزال مرتفعا عززت المخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي سيتبنى زيادة أخرى في أسعار الفائدة.

قلص المؤشر الأوروبي خسائره المبكرة وأغلق مرتفعًا بنسبة 0.5 في المائة.

وارتفعت أسهم شركات الطاقة 1.4 بالمئة مدعومة بارتفاع وسط مؤشرات على انتعاش اقتصادي قوي في الصين، أكبر مستورد للخام.

أدى الانخفاض الحاد في الجنيه الإسترليني إلى ارتفاع مؤشر FTSE 100 البريطاني (LON)، وهو مؤشر شديد الحساسية لأسهم شركات التصدير، بنسبة 0.4 في المائة.

وزاد تضخم أسعار المستهلكين في مجموعة العشرين إلى 8.5 بالمئة في فبراير مقارنة مع 8.6 بالمئة في الشهر السابق، على خلفية انخفاض أسعار الطاقة، لكن المعدل كان أعلى من المتوسط ​​البالغ 8.2 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين.

على الرغم من أن التضخم الآن أقل من ذروته في أكتوبر بأكثر من 10 في المائة، لا تزال هناك مخاوف من أن طفرة طاقة سابقة قد تسربت إلى الاقتصاد، مما يزيد من صعوبة كبح ارتفاع الأسعار.

وقالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن الأسعار المنخفضة لم تكن مستقرة وأنه يجب رفع أسعار الفائدة والإبقاء عليها مرتفعة لبعض الوقت.

أنهت الأسواق الأوروبية أول شهرين من العام على ارتفاع للمرة الأولى منذ أربع سنوات، مدعومة بارتفاع بنسبة 18 في المائة في أسهم البنوك، حيث استفادت من ارتفاع صافي الدخل المرتبط بالفوائد.

قادت الأسهم الأيرلندية المكاسب بين أقرانها الإقليميين، حيث ارتفعت بنسبة 2.1 في المائة، مدعومة بمواد البناء (CRH) التي ارتفعت بنسبة 7.9 في المائة بعد نشر نتائج أفضل من المتوقع.

(اعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)