(رويترز) – ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مع اقترابها من عطلة عيد الفصح الطويلة، حيث ساعدت أسهم العقارات والسفر في التغلب على مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بسبب البيانات الضعيفة.
وصعد المؤشر الأوروبي 0.5 بالمئة محققا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وكانت أسهم قطاع البنوك من بين أكبر الرابحين.
بعد أن بدأ العام قويًا، تعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط بيع منذ الشهر الماضي حيث أبقت الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي على العزوف عن المخاطرة مع قلق المستثمرين بشأن البيانات الاقتصادية المختلطة والركود الذي يلوح في الأفق.
لا تزال الأسواق تتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة.
تشير البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة إلى أن سوق العمل يشعر بآثار سياسة التضييق النقدي للاحتياطي الفيدرالي المتمثلة في رفع أسعار الفائدة في محاولته تهدئة النشاط الاقتصادي وبالتالي كبح التضخم.
يترقب المستثمرون عن كثب تقرير الوظائف الرئيسي في الولايات المتحدة المقرر يوم الجمعة للحصول على مزيد من القرائن حول توقعات أسعار الفائدة العالمية.
وبالعودة إلى منطقة اليورو، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بشكل ملحوظ وأكثر من المتوقع في فبراير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تصنيع السيارات، بزيادة قدرها 2 في المائة عن الشهر السابق.
وقادت الأسهم العقارية مكاسب القطاع بارتفاعها 2.7 بالمئة.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم شل 2.3 بالمئة حيث توقعت شركة النفط والغاز العملاقة زيادة إنتاج المسال المسال في الربع الأول من العام بعد أن توقفت عن العمل في مصانعها الأسترالية العام الماضي.
ارتفعت أسهم Temenos بنسبة 1.7٪ بعد أن أشارت التقارير إلى أن الشركة طلبت في الأسابيع القليلة الماضية من المشترين المحتملين تجديد اهتمامهم بعد انهيار محادثات الاستحواذ العام الماضي بسبب نزاع على السعر.
ارتفعت مجموعة زيورخ للتأمين بنسبة 1.9 في المائة بعد أن أعلنت المجموعة انسحابها من تحالف نت زيرو للتأمين، لتصبح ثاني عضو مؤسس يغادر مجموعة العمل المناخي في أقل من أسبوع.
ارتفع بنك كريدي سويس بنسبة 0.7 في المائة بعد أن أصدرت سويسرا تعليمات للبنك بإلغاء أو تخفيض جميع المكافآت المستحقة للمستويات الثلاثة الأولى من الإدارة.
ستغلق الأسواق يومي الجمعة والاثنين في عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح.
(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)