(رويترز) – ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، متشبثة بآمال في أن تنهي الجهود الدبلوماسية لأوكرانيا وروسيا الحرب بين البلدين، بينما قفزت أسهم فولكس فاجن بعد أن ضاعفت شركة صناعة السيارات الألمانية أرباحها التشغيلية.

أنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول على ارتفاع 1.2 في المائة، مواصلا مكاسبه من يوم الجمعة، عندما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحول إيجابي في المحادثات مع أوكرانيا.

وصعدت أسهم السيارات 3.3 بالمئة، متصدرة المكاسب عبر القطاعات. قفزت أسهم فولكس فاجن بنسبة 4.4 في المائة، حيث عزز ارتفاع الأسعار ومزيج المنتجات الأكثر إيجابية أرباح الشركة التشغيلية.

لكن أسهم شركات التعدين المكشوفة على الصين أظهرت أداءً ضعيفًا، حيث انخفض مؤشرها بنسبة 2.6٪، حيث غذت قفزة في إصابات Covid-19 في الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم، مخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.

كما انخفضت أسهم التجارية الفاخرة البارزة، مثل LVMH و Richmond، اللتين تعتمدان على الصين في جزء كبير من مبيعاتهما.

ينتظر المستثمرون قرارات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يرفع البنكان المركزيان أسعار الفائدة.

وارتفعت أسهم البنوك 3.2 بالمئة، لتواصل تعافيها من أدنى مستوى لها في عام الأسبوع الماضي، حيث رفع المستثمرون توقعاتهم بشأن زيادات في أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع التضخم.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.