(رويترز) – أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف يوم الجمعة، لكن ذلك لم يمنعها من تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وسط آمال في أن يسمح تراجع التضخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بالتوقف عن الزيادة. معدلات قريبا.

أغلق مؤشر Stoxx 600 للأسهم الأوروبية منخفضًا 0.1 في المائة يوم الجمعة، بعد ارتفاعه لمدة خمس جلسات. وتراجعت مخزونات النفط والغاز 2.1 بالمئة.

وصعد المؤشر قرابة 3 في المائة هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ نهاية مارس، معوضًا جميع خسائر الأسبوع الماضي تقريبًا.

غذت بيانات التضخم في الولايات المتحدة التكهنات بأن الاقتصاد يدخل فترة من الانكماش واحتمال توقف البنك المركزي الأمريكي عن تشديد السياسة النقدية قريبًا بعد رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو.

وصعد مؤشر قطاع التكنولوجيا ستة بالمئة للأسبوع وهو أفضل أداء منذ يناير كانون الثاني. وأغلق المؤشر عند أعلى مستوى له منذ أواخر يناير 2022.

تراجعت أسهم التعدين بنسبة 1 في المائة خلال اليوم، لكنها ظلت ثاني أفضل قطاع أداء خلال الأسبوع، بمكاسب قدرها 5.7 في المائة، حيث ارتفعت أسعار المعادن بفضل تراجع في.

وتراجعت أسهم شركات الاتصالات 1.3 في المائة، مع انخفاض أسهم نوكيا بأكثر من 9 في المائة بعد أن خفضت توقعاتها لأرباح العام بأكمله.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).