(رويترز) – قفزت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، مع تراجع المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بعد الإعلان عن نتائج أفضل من المتوقع في شركات من بينها شركة توتال إنرجيز الكبرى للطاقة وفولفو كارز.

وأغلق المؤشر الأوروبي مرتفعا 0.6 بالمئة لكنه دون أعلى مستوياته خلال الجلسة، إذ تأثر ببيانات عن نمو الاقتصاد الأمريكي أشارت إلى انكماش في الربع الأول من العام، إضافة إلى التضخم الألماني الذي جاء. أعلى من المتوقع، مما حفز الرهانات على وتيرة تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع مما كان متوقعًا. من قبل البنك المركزي الأوروبي.

كان شهر أبريل شهرًا متقلبًا لأسواق الأسهم على مستوى العالم، حيث انخفض Stoxx 600 إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهر في وقت ما بسبب المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وتقييمات شركات التكنولوجيا الأمريكية والصراع في أوكرانيا وعمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا. في الصين.

لكن المؤشر ارتفع يوم الخميس مدعوماً بنتائج أعمال قوية، حيث صعد سهم شركة توتال الفرنسية للطاقة 3.7٪ بعد إعلانها عن خطط لإعادة شراء أسهمها بعد أن ارتفعت أرباحها الأساسية بشكل كبير مع الارتفاع والغاز.

ارتفعت أسهم السيارات 2.2 في المئة. قفزت أسهم شركة سيارات فولفو بنسبة 8 في المائة بعد أن فاقت أرباحها توقعات المحللين، حيث ظل الطلب على منتجاتها قوياً.

وقفزت أسهم ستاندرد تشارترد 14.2 بالمئة بعد أن أعلنت عن نتائج فصلية إيجابية.

تلقت أسهم التكنولوجيا دفعة من النتائج الأفضل من المتوقع من منصات Meta (NASDAQ )، إلى جانب زيادة بنسبة 17.5 في المائة أبلغ عنها متخصص البرمجيات Temenos بعد تقرير عن محاولة شراء محتملة.

وتضررت أسهم الرعاية الصحية، مع خسارة Sanofi (EPA ) 0.9 في المائة، على الرغم من أن أرباحها ربع السنوية فاقت التقديرات.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة الإخبارية العربية)