(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين لقرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما أثر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين على المعنويات.

وأغلق المؤشر منخفضا 0.5 بالمئة.

في الأسبوع الماضي، سجل المؤشر أول انخفاض أسبوعي له في ثمانية أسابيع حيث طغت المخاوف من ركود عالمي وشيك بسبب الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة على التفاؤل بشأن تخفيف القيود الصارمة لمكافحة COVID-19 في الصين.

ستكون الأيام المقبلة بمثابة اختبار رئيسي للأسواق، التي كانت تعلق آمالها على عمل البنوك المركزية لتقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة وحجمها، على الرغم من قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوع الماضي التي خففت من بعض هذه التوقعات.

مع ارتفاع حالات COVID-19 التي تثير مخاوف من تعطل النشاط الاقتصادي الصيني، أثرت الشركات الصناعية وبعض شركات السلع الفاخرة مع التعرض للصين مثل (LVMH) على مؤشر Stoxx 600.

وتراجعت أسهم شركات التعدين 1.7 بالمئة، مع تراجع الأسعار بسبب المخاوف الاقتصادية في الصين، المستهلك الرئيسي للمعدن، وعدم اليقين بشأن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

(من إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)