(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية 1.8 بالمئة يوم الخميس مع تصاعد مخاوف الركود الاقتصادي بعد أن أعلن البنك المركزي الأمريكي عن رفع حاد جديد لأسعار الفائدة وأشار إلى مزيد من الزيادات المماثلة في مواجهة التضخم الذي لن يهدأ.

وصل المؤشر الأوروبي إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2022، بضغط من تراجع تقوده أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لرفع فوائد السفر وأسهم الشركات العقارية، التي هبطت بأكثر من أربعة في المائة إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين.

اهتزت البورصات والمؤشرات الأوروبية جراء قرارات العديد من البنوك المركزية هذا الأسبوع، بما في ذلك تشديد السياسات النقدية في السويد وسويسرا وبريطانيا، بالإضافة إلى اليابان.

من المقرر أن ينخفض ​​مؤشر Stoxx 600 للشهر الثاني على التوالي، حيث تعاني أوروبا من أزمة في الطاقة وتكلفة المعيشة بسبب الأضرار التي لحقت بتدفقات الغاز بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. مع احتمال حدوث عدة انقطاعات للتيار الكهربائي خلال فصل الشتاء، يتوقع المحللون ركودًا أعمق في المنطقة.

وهبط مؤشر FTSE 100 في لندن 1.1 بالمئة بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وقال إنه سيواصل “الاستجابة بقوة حسب الضرورة” للتضخم على الرغم من دخول الاقتصاد في حالة ركود.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)