(رويترز) – أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية المختلطة، وارتفاع حالات الإصابة بكوفيد -19 في الصين والتوترات الجيوسياسية مع اقتراب عام 2023.

تراجعت جميع المؤشرات الفرعية الأحد عشر في المؤشر يوم الأربعاء، وكانت أسهم الطاقة أكبر الخاسرين.

يقيم المستثمرون أيضًا تحرك الصين لإعادة فتح اقتصادها المتضرر من فيروس كورونا على خلفية ارتفاع الإصابات.

انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 20 في المائة منذ بداية العام حتى الآن، في طريقه لتكبد أكبر خسارة سنوية منذ الأزمة المالية لعام 2008. كانت الخسارة أكثر حدة لمؤشر ناسداك المركب، المليء بأسهم التكنولوجيا، والذي أغلق عند أدنى مستوى له منذ يوليو 2022.

في حين أن البيانات الأخيرة التي تشير إلى تخفيف الضغوط التضخمية قد عززت الآمال في رفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلا أن ظروف سوق العمل ومرونة الاقتصاد الأمريكي قد أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

وبحسب البيانات الأولية، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 46.20 نقطة أو 1.21 في المائة ليغلق عند 3783.05 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 138.33 نقطة أو 1.34 في المائة إلى 10214.89 نقطة. وانخفض المؤشر الصناعي 367.60 نقطة بنسبة 1.11 في المائة إلى 32873.96 نقطة.

(من إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)