من ليلى كيرني

نيويورك (رويترز) – أغلق السوق دون تغيير إلى حد كبير يوم الجمعة لكنه سجل خسارة أسبوعية بفعل قوة الدولار والمخاوف من أن يؤدي تباطؤ اقتصادي إلى تراجع الطلب على الخام.

استقرت العقود الآجلة للنفط الخام عند 96.72 دولارًا للبرميل، بارتفاع 13 سنتًا فقط. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتًا لتبلغ عند التسوية 90.77 دولار. وانخفض كلا العقدين بنحو 1.5 بالمئة بنهاية الأسبوع.

قفزت أسعار النفط لفترة وجيزة في تداولات متقلبة على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، بأن المجلس سيوازن بين وتيرة رفع أسعار الفائدة وحالة عدم اليقين بشأن تأثير هذه الزيادات على الاقتصاد. لكن النفط الخام قلص مكاسبه حيث عادت مخاوف المستثمرين بشأن الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة إلى الظهور.

ووصل إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع، وهو ما حد أيضًا من مكاسب الخام حيث أن ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

في إشارة إلى أن عنق الزجاجة في المعروض النفطي آخذ في التراجع، تقل الفجوة بين السعر الفوري لخام برنت وثاني أقرب شهر لانتهاء العقود الآجلة بنحو 5 دولارات عما كانت عليه في نهاية يوليو.

وقال هيثم الغيص الأمين العام الجديد لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لرويترز إنه متفائل بشأن الطلب على النفط العام المقبل.

وأضاف قبل اجتماع سيعقد في الخامس من سبتمبر أيلول أن أوبك حريصة على ضمان بقاء روسيا ضمن تحالف أوبك +.

وقد تنكمش الإمدادات مرة أخرى عندما يبدأ المشترون الأوروبيون البحث عن إمدادات بديلة من النفط الروسي قبل أن تدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)