ارتفع خلال التعاملات الصباحية، مدفوعا بمخاوف السوق من تدخل أوبك + لإعادة التوازن إلى السوق من خلال خفض جديد للإنتاج، وانخفاض عدد الإصابات اليومية في الصين، وأخبار القضاء الوشيك على سياسة صفر كوفيد.

وبذلك تعافى النفط من أدنى مستوى له في 11 شهرًا، وسجل في العقود الآجلة 85.12 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 2.32٪، فيما ارتفع الخام الأمريكي إلى 78.68 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 1.86٪، وفقًا لبيانات سي إن بي سي.

ومن المقرر أن يجتمع تحالف أوبك + في الرابع من ديسمبر الجاري لمناقشة أوضاع السوق خلال الفترة المقبلة في الاجتماع الشهري للوزراء.

ونفى وزير الطاقة السعودي، لوكالة الأنباء السعودية، صحة ما ورد بشأن زيادة إنتاج أوبك +، وقال إنه على العكس من ذلك، ستدخل أوبك + لإعادة الأسواق إذا لزم الأمر.

قام السوق بحركة تصحيح سعري، بعد تراجع النفط بقوة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، ما يؤدي إلى التأثير على النشاط الاقتصادي والطلب.

وجدت الأسعار بعض الدعم من انخفاض عدد الإصابات اليومية لأول مرة منذ أكثر من أسبوع، وكذلك أنباء عن نية الحكومة الصينية وقف سياسة صفر كوفيد في وقت أقرب مما كان متوقعا مع تصاعد الاحتجاجات ضد الإغلاق.

في غضون ذلك، انخفض الدولار الأمريكي، الذي يقيس أدائه مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.42٪، مما جعل النفط أرخص بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى.