(رويترز) – أغلق على ارتفاع يوم الاثنين متجاهلا توقعات ضعف الطلب مع تنامي مخاوف المعروض مع اقتراب فصل الشتاء.

وانتهت عقود الخام القياسية العالمية بمزيج لأقرب موعد استحقاق لجلسة التداول بارتفاع 1.16 دولار أو 1.3 في المائة لتسجل عند تسوية 94.00 دولار للبرميل.

وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتا أو 1.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 87.78 دولار للبرميل.

أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الأمريكية يوم الاثنين أن مخزونات الخام في احتياطيات الطوارئ تراجعت 8.4 مليون برميل إلى 434.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984.

ومن المتوقع حدوث مزيد من التشديد في إمدادات النفط العالمية عندما يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر كانون الأول.

ستطبق مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى سقفًا لسعر النفط الروسي للحد من عائدات تصدير النفط الخام للبلاد، في محاولة لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا مع اتخاذ تدابير لضمان استمرار تدفق النفط الخام إلى البلدان النامية.

لكن وزارة الخزانة الأمريكية حذرت من أن الحد الأقصى قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والبنزين في الولايات المتحدة إلى مستويات أعلى هذا الشتاء.

من المتوقع أن تكشف المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء عن حزمة من الإجراءات لمساعدة شركات الكهرباء في مواجهة أزمة السيولة.

قالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم السبت إن لديها “شكوكا جدية” بشأن نوايا إيران إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وسيؤدي عدم إحياء هذا الاتفاق إلى إبعاد الخام الإيراني عن السوق وفي حالة شح المعروض العالمي.

قد ينكمش طلب الصين على النفط للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن هذا العام، حيث إن سياسة بكين للقضاء على فيروس كورونا للقضاء تمامًا على فيروس كورونا تبقي الناس في منازلهم خلال العطلات وتقلل من استهلاك الوقود.

قال جون رونغ ييب، استراتيجي السوق في AG “قد تثير الرياح المعاكسة المستمرة بسبب القيود المفروضة على الفيروسات الصينية المتجددة والمزيد من الاعتدال في الأنشطة الاقتصادية العالمية بعض التحفظات بشأن ارتفاع الأسعار بشكل أكثر استدامة”.

في غضون ذلك، يستعد البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر للحد من التضخم، مما قد يرفع قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى ويجعل النفط المقوم بالبيئة الخضراء أكثر تكلفة للمستثمرين.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)