(رويترز) – أغلقت أوضاع متباينة يوم الأربعاء مع تنازع السوق بين مخاوف بشأن النمو الاقتصادي وركود الطلب على الخام ونقص الإمدادات من روسيا.

أنهت عقود الخام القياسية العالمية جلسة التداول مرتفعة 45 سنتا أو 0.4 في المائة لتسجل عند تسوية 106.80 للبرميل.

وأغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا أو 0.2 بالمئة مرتفعة لتبلغ عند التسوية 102.75 دولار للبرميل.

تلقت أسعار النفط دعما من توقعات بنقص الإمدادات بعد العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم والمورد الرئيسي لأوروبا، بسبب غزوها لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.

كما تلقت السوق دعما من تقرير حكومي يشير إلى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار ثمانية ملايين برميل الأسبوع الماضي بسبب قفزة في الصادرات أوصلتها إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

لكن كلا الخامين القياسيين انخفضا بنحو 5٪ يوم الثلاثاء بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بنقطة مئوية كاملة، مستشهدا بالتداعيات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا وحذر من أن التضخم أصبح “خطرا واضحا وقائما” للعديد من البلدان. .

كما أضر استمرار الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا في الصين بالطلب في أكبر مستورد للخام في العالم وأثر على الأسعار.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)