Arabictrader.com – شهدت جلسة متقلبة خلال تداولات الخميس، حيث ارتفع النفط الخام بنحو 1 برميل في وقت مبكر من الجلسة، ثم تراجع بعد ذلك بعد تسريبات عن القرارات البريطانية الأخيرة، لينتعش بشكل هامشي ثم ينخفض ​​مرة أخرى، في ظل عدم اليقين المخيم في السوق الخام.

أسعار النفط الآن

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام 0.55٪ إلى 87.52 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت عند أدنى مستوى لها منذ أوائل فبراير في الجلسة السابقة، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.44٪ إلى 81.58 دولارًا للبرميل.

أهم الأحداث التي تؤثر على سوق النفط

تلقت أسعار النفط دفعة كبيرة من تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات البلاد من النفط والغاز في حال فرض الاتحاد الأوروبي سقفاً على أسعار النفط والغاز الروسي.

على الرغم من أزمة الطاقة التي تعاني منها القارة بالفعل، اقترح الاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لأسعار الغاز الروسي بعد ساعات فقط من تهديد بوتين.

جاء اقتراح الكتلة ردا على إعلان شركة غازبروم الروسية أنها ستوقف الإمدادات إلى خط أنابيب نوردستريم 1 إلى أجل غير مسمى حتى تقوم شركة سيمنز الألمانية باستبدال التوربينات المعيبة المسؤولة عن تشغيل الخط.

أدى ذلك إلى توفير المزيد من الدعم لأسعار النفط في المراحل الأولى من التداول، حيث أن ندرة الغاز في الأسواق الأوروبية – خاصة في ظل مواجهة القارة لفصل الشتاء القاسي وقرارات خفض الاستهلاك في الدول الأعضاء – ستدفع المصانع إلى استبدال الغاز. مع النفط الخام في مختلف الصناعات.

مع نقص المعروض في سوق النفط بالفعل، خاصة مع إبداء أوبك استعدادها لخفض إنتاج النفط بعد أن خفضت إنتاج أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يوميًا، أثار ذلك مخاوف المستثمرين بشأن نقص المعروض من النفط الخام في الأسواق العالمية.

وبحسب بعض الأخبار المنشورة في صحيفة التلغراف اليوم، قررت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تروس، إلغاء حظر التكسير الهيدروليكي الذي فرضته البلاد، وستسعى بريطانيا إلى زيادة استخدام احتياطياتها النفطية في بحر الشمال، للمساعدة في خفض أسعار النفط والغاز.

وفي السياق ذاته، أفادت رويترز نقلاً عن بعض مصادرها، أنه من المتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية عن عشرات التراخيص الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي من النفط ومواجهة الزيادة المتزايدة. الطلب على النفط الخام، مما دفع النفط نحو التراجع، مع احتمال حدوث زيادة كبيرة في العرض.