لقد تحول الآن هبوطيًا خلال لحظات التداول هذه، اليوم الخميس، بعد أن كان مرتفعًا، حيث ينتظر المتداولون صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية.

ألمح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى احتمال عدم تحقيق رفع أسعار الفائدة في يونيو، على عكس توقعات السوق برفع وشيك في سعر الفائدة من شأنه أن يبطئ النمو الاقتصادي ويضعف الطلب على النفط.

كما وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون بتعليق سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار، مما يعزز فرص تجنب تعثر حكومي كارثي.

وشهد الخامان القياسيان انخفاضًا حادًا في الجلسات السابقة، حيث انخفض برنت 5.6 في المائة وغرب تكساس 6.3 في المائة عند إغلاق الأربعاء، مقارنة بيوم الجمعة الماضي.

مسح رويترز

أظهر مسح لرويترز يوم الأربعاء أن إنتاج النفط من دول أوبك انخفض في مايو بعد أن خفضت هي وأعضاء آخرون في تحالف أوبك + الإنتاج طواعية من أجل دعم السوق، لكن الزيادات في دول أخرى في المجموعة حدت من التراجع.

ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.01 مليون برميل يوميا هذا الشهر بانخفاض 460 ألف برميل يوميا عن أبريل نيسان. وانخفض الإنتاج بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا منذ سبتمبر أيلول.

وتعهد عدد من أعضاء أوبك +، بما في ذلك أوبك وحلفاء مثل روسيا، في أبريل نيسان بخفض طوعي لإضافته إلى التخفيضات في أواخر 2022 مع تدهور الآفاق الاقتصادية. ارتفع في البداية، لكنه تراجع مع استمرار المخاوف الاقتصادية.

في مايو، اتفق ستة أعضاء في أوبك على خفض الإنتاج بمقدار 1.04 مليون برميل يوميا أخرى، مما يضيف إلى الخفض بنحو 1.27 مليون برميل يوميا المعمول به بالفعل منذ أواخر العام الماضي.

وأظهر المسح أن الإنتاج على أساس شهري بين دول أوبك المطلوب لخفض الإنتاج انخفض بنحو 540 ألف برميل يوميا.

وأظهر الاستطلاع أن الامتثال لجميع التخفيضات انخفض إلى 137 في المائة مقارنة بـ 194 في المائة في أبريل. لا يزال الإنتاج أقل من الهدف، ويرجع ذلك جزئيًا إلى افتقار نيجيريا وأنغولا إلى القدرة على الضخ بالمستوى المتفق عليهما.

هل ترفع أوبك الإنتاج

قالت أربعة مصادر في أوبك + لرويترز إن من المستبعد أن تزيد أوبك وحلفاؤها تخفيضات الإمدادات في اجتماعهم الوزاري الأحد المقبل، رغم تراجع نحو 70 دولارا للبرميل.

أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، تضخ حوالي 40 في المائة من إنتاج النفط العالمي وتزود سوق تصدير الخام بنحو 60 في المائة من احتياجاتها، مما يعني أن قراراتها لها تأثير كبير على الأسعار.

مع تدهور التوقعات الاقتصادية، تعهد عدد من أعضاء أوبك + في أبريل / نيسان بإجراء تخفيضات طوعية من مايو / أيار تستمر حتى نهاية العام.