ارتفعت أسعار الأعلاف يوم الاثنين إلى 17.5 ألف جنيه للطن بأعلى المعايير (البادي الذهبي 24٪) نتيجة ارتفاع الأسعار الصفراء بمقدار 200 جنيه لتصل إلى 11.7 ألف جنيه للطن، وقفز سعر فول الصويا فوق 24 ألف جنيه. جنيه للطن في بعض المناطق.

وأشار نائب محافظ البنك المركزي في لقاء مع رئيس الوزراء ومسؤولين باتحاد منتجي الدواجن إلى الإفراج الجمركي عن 122 ألف طن من فول الصويا بقيمة 85 مليونا منذ بداية أكتوبر الجاري، مع الإفراج عن شحنة صفراء. ذرة بقيمة 40 مليون دولار.

قال محمد عبد الحميد رئيس شركة مؤمن للأعلاف، إن أسعار الذرة الصفراء المستوردة ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال اليومين الماضيين عند 11.5 ألف جنيه في المتوسط ​​من المستودعات، مقابل 10.7 و 10.8 ألف جنيه في النهاية. وارتفعت أسعار فول الصويا المستورد الأسبوع الماضي عن 24 ألف جنيه للطن.

وأوضح عبد الحميد أن الأسواق ما زالت تنتظر الإفراج عن كميات جديدة بالسوق أعلنت عنها الحكومة، مما يعرض انخفاض الأسعار في الأيام المقبلة لزيادة المعروض من فول الصويا والذرة الصفراء.

ودعا إلى تشديد الرقابة على الأسواق ومنافذ البيع لكبار التجار وضمان التوزيع العادل للمواد الخام على جميع المصانع وعدم تخزينها، الأمر الذي من شأنه أن يتيح عودة الاستقرار إلى السوق.

قال أحمد حجازي، تاجر حبوب، إن أسعار بذور فول الصويا المنتجة محليا تراجعت بنحو 2000 جنيه للطن بعد الإعلان عن الإصدارات الجديدة من البذور المستوردة، لتتراوح حاليا بين 19 و 19.5 ألف جنيه للطن، مقابل 21 ألف جنيه للطن. قبله.

وأشار إلى الزيادة الحالية في المعروض من بذور فول الصويا المحلية وتراجع أسعارها، وهو ما يدعمه خوف التجار الذين خزنوا تراجع الأسعار مع دخول فتح الباب أمام المنتج المستورد.

وأشار إلى أن الكميات المحلية من بذور فول الصويا محدودة واستفادت بشكل كبير من ارتفاع أسعار المستورد في الأيام الأخيرة بعد أن وصلت إلى 24 ألف جنيه للطن، لكنها لا تعوض غياب المستورد.

لا تزرع مساحات كبيرة من الخامات العلفية، وحوالي 500 ألف فدان تزرع في المتوسط ​​سنويًا من الذرة الصفراء، ومناطق ضعيفة جدًا من فول الصويا، بحسب بيانات رسمية من وزارة الزراعة راجعتها “البورصة”.

قال ياسر النجار، تاجر أعلاف، إن السوق لم يستقر بعد، ولا يزال في حالة ارتباك. من ناحية، أعلنت الحكومة عن إصدارات جديدة، لكن من ناحية أخرى، أعلنت بعض المصانع عن زيادات جديدة في الأسعار.

وأوضح النجار أن ارتفاع الأسعار وقلة المعروض يلحق الضرر بصناعة الدواجن بشدة، ويسعى أصحاب العديد من المزارع للخروج من السوق.

وألقى هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب بيانا حول الازمة قبل الجلسة المكتملة يوم الاثنين وبعد ذلك تم تحديد موعد لمناقشة الازمة بشكل موسع بحضور مجلس النواب. وزير الزراعة وممثل عن البنك المركزي وممثلون عن جميع الجهات المعنية، وستجرى المناقشة يوم الثلاثاء المقبل.