أسباب نزول إفرازات بنية في الشهر الأول من الحمل. العديد من الإفرازات سواء كانت شفافة أو بيضاء أو لزجة تسقط على الإناث بشكل طبيعي، وهذا السبب لا يمثل أي خطر على الجسم، ولكنه عملية طبيعية لتنظيف الرحم.

إلا أن هذه الإفرازات تتحول بسرعة إلى اللون البني منذ بداية الشهر الأول للمرأة الحامل، ويعتبر هذا أيضًا من أكثر المؤشرات الطبيعية إلا في الحالات البسيطة. فيما يلي الأسباب الرئيسية في هذه الحالة مع مقالتنا عن الساعه

أسباب نزول إفرازات بنية في الشهر الأول من الحمل

زرع النزيف

في بعض الأحيان تتم عملية الزرع بشكل صحيح، وهو أحد الأسباب المرتبطة بسقوط بعض الإفرازات البنية، وهو دليل على نجاح العملية. حيث تندمج خلايا المشيمة الجنينية في بطانة الرحم. ينتج عن هذه الحالة قطرات من الدم تتساقط بشكل طبيعي وتختلط بالإفرازات، ولهذا نجدها بنية اللون.

الحمولة الخارجية

قد يكون هذا السبب نادرًا. هنا يتم زرع المشيمة والجنين خارج الرحم، ويتم توطينهما في منطقة فالوب. يبدأ النزيف أيضًا بسبب عملية الزرع في قناة فالوب. لكن المشكلة هنا ليست في الإفرازات البنية وهي طبيعية، ولكن في الحمل خارج منطقة الرحم، الأمر الذي يحتاج إلى تدخل جراحي من قبل الأطباء بسرعة.

الإجهاض

في بعض الأحيان تشير عملية الإفرازات البنية إلى مؤشر سلبي وهو الإجهاض. لكن في هذه الحالة، ستلاحظ أن النقاط التي تسقط عليك هي قطع سميكة، وتميل إلى أن تكون قطعًا كبيرة من اللحم الأحمر. كما يصاحبها بعض التشنجات، ونزيف أحمر، وكمية كبيرة من الماء، وبعض آلام البطن، وآلام أسفل الظهر مبالغ فيها.

عيب في عنق الرحم

أثناء الحمل، تبدأ الأوعية الدموية في الزيادة والتكاثر في منطقة الرحم. وبالتالي، هم أكثر عرضة للنزيف وإصابة الشعيرات الدموية. هذا هو السبب في أن النساء في هذه المرحلة يلاحظن بعض الإفرازات البني أو الوردي. وهكذا فإن النزيف المفرط للدم أو في حالة العلاقات الجنسية مع الزوج يبدأ باضطرابات عنق الرحم.

أسباب أخرى للإفرازات البنية

في بعض الأحيان، لا يتم تحديد سبب سقوط هذه الإفرازات بغزارة، وبهذا اللون، على الإطلاق. خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

أيضًا، في بعض الدراسات والتجارب التي أجريت على النساء، وجدوا أن ما يقرب من ربع النساء الحوامل لديهن إفرازات بنية اللون دون أي سبب في الأشهر الأولى.