أسباب ظاهرة الغياب المدرسي وعلاجها للطلاب، ظهرت مؤخراً ظاهرة التغيب المتكرر عن المدرسة، وغالباً ما تكون بدون سبب واضح أو عذر مقنع، مثل المرض الذي يفقد الطفل الكثير. فيما يتعلق بسلوكه، فإن الغياب لا يقتصر على عدم حضور الطالب للمدرسة فقط، بل يمتد إلى غياب فصول معينة، أو ظروف الطفل أثناء الحصة، أو خلق مشاكل وأعمال شغب في الفصل، أو قضاء الفصل في النوم. وليس في التعليم، أو نسيان أدواته الخاصة التي تتطلب إحضارها إلى المدرسة أو عدم إحضارها عمدًا، كل هذه الأشياء ناتجة عن ظاهرة التغيب المدرسي الساعة. في هذا المقال سوف تساعدك في التعرف على هذه الظاهرة من خلال معرفة أسبابها وطرق علاجها.

أسباب ظاهرة الغياب المدرسي وعلاجها للطلاب

أسباب ذاتية

  1. يشعر الطالب بالخجل من إصابته بإعاقة أو مرض يمنعه من التواصل مع زملائه في الفصل أو الهروب من حضور الفصول، وهذا يؤثر سلباً عليه من الناحية النفسية.
  2. هناك بعض الطلاب الذين يميلون إلى عدم الاستعداد للدراسة أو القبول بالمدرسة، وذلك لأسباب نفسية.
  3. الشخصية المتمردة التي لا تلتزم بالقوانين، سواء داخل المنزل أو في المدرسة، والتي يكون الهروب أو الغياب عن المدرسة من أجلها دليلاً على وجودها في حالة تمرد على أي قوانين أو عقاب يتلقاها.
  4. ضعف الطالب في التحصيل، وعدم قدرته على تذكر دروسه، وهذا يسبب له نوعًا من الإحراج أمام زملائه، فيلجأ إلى عدم الحضور، لأنه لا يشعر بالتكيف داخل المدرسة.

أسباب المدرسة

  1. عدم وجود أنشطة ترفيهية أو رياضية في برنامج الدراسة اليومية، حيث تخفف هذه الأنشطة من التوتر وتنمي القدرات وتهيئ الطالب لتلقي المعلومات بسهولة.
  2. عدم الشعور بالأمان في المدرسة، حيث إذا أخطأ الطالب في حق طالب آخر، ولم تتخذ المدرسة العقوبة المناسبة للطالب الآخر ولم تعيد حق الطالب الأول، فهذا يساعد الطالب على الافتقار شعور بالتقدير أو الاحترام للمعلمين أو العاملين بالمدرسة من قبل الطالب.
  3. قلة الثقة بين الطالب والمعلم، حيث يعد ذلك من أهم الأسباب التي تساعد على خلق العديد من المشاكل التي تجعل الطالب لا يذهب إلى المدرسة.
  4. كما أن هناك مدارس تعمدت وضع قوانين وعقوبات خاطئة للطالب إذا أخطأ، مما يساعد الطالب على الشعور بالغربة وكراهية المدرسة والمعلمين، كالتهديد والطرد والحرمان من حضور الفصول أو كتابته. واجب منزلي عشر مرات.
  5. صعوبة التحصيل الدراسي من قبل المعلمين غير المهتمين بإيصال المعلومات الصحيحة للطلاب.
  6. هناك بعض المدارس التي يكون الوضع فيها خارج نطاق السيطرة، حيث لا عقاب للطالب إذا أخطأ، وتعتمد على الفوضى والإهمال وعدم سن قوانين تمنع الطلاب من تجاوز الحدود.
  7. إن إعطاء الطالب أكثر مما يستطيع تحمله من التكاليف والوجبات المنزلية التي يعدها، يضغط على أعصاب الطفل فيصبح متوتراً ويكره الذهاب إلى المدرسة.

أسباب عائلية تؤثر بالطالب

  1. عدم قدرة الأسرة على توفير كافة الاحتياجات المدرسية للطالب مما يتسبب في تغيب الطالب باستمرار حتى لا يشعر بالحرج بين زملائه.
  2. هناك الكثير من التوتر والقلق من منزل الطالب سواء بين الأب والأم أو بين الأبناء أو بين الأب أو الأم مع الأبناء، كل هذه العوامل تساعد على خلق المزيد من المشاكل والخلافات التي تؤدي إلى على الطالب ألا ينتبه لدراسته ويفقد إحساسه بالأمان.
  3. الانشغال الدائم للأب والأم بالأبناء، وعدم الاهتمام بدراستهم أو بأمور أخرى.
  4. الثقة المفرطة من جانب أولياء الأمور تجاه أطفالهم، وعدم وجود ضوابط وقوانين للسيطرة عليهم وسلوكهم، مما يسمح للطالب بالتصرف بحرية والقيام بأفعال غير صحيحة دون استشارة والديه.
  5. المدلّل الذي يتعدى الحدود المسموح بها، مما يجعل من الطالب شخصًا كسولًا متكئًا، يعتمد في كثير من أمور حياته على والديه.
  6. أو استخدام القسوة بشكل مفرط في تعامل الوالدين مع أبنائهم، والتدخل المستمر في حياتهم بوضع قوانين صارمة وغير عادلة لأصغر الأخطاء والمشكلات وأقلها أهمية، وكل ذلك يؤدي إلى البحث عن غيره. الناس خارج المنزل يسهل التعامل معهم.

من ظاهرة الغياب المدرسي

أثر الغياب المتكرر على الطالب وتحصيله

  1. عدم حصول الطالب على تحصيل دراسي كافٍ أو شرح كافٍ لدروسه.
  2. يتعرض للكثير من الانتقادات من زملائه أو من أساتذته.
  3. عدم اجتياز الاختبارات وفشل متكرر.
  4. التوجيه والاعتماد المستمر على الدروس الخصوصية.

كيفية معالجة مشكلة التغيب عن المدرسة

  1. يجب أن يكون هناك متابعة مستمرة من أولياء الأمور لأبنائهم، لأن هناك طلاب غائبين دون علم أولياء الأمور.
  2. يجب أن تكون هناك أنشطة مختلفة في المدارس تساعد على تعزيز شعور الطالب بحب الدراسة والمدرسة.
  3. عقد جلسات توعية دورية لأولياء الأمور والمعلمين حول أضرار التغيب وكيفية التعامل معه.
  4. تحذير الطالب من مشكلة التغيب الأكاديمي المستمر وأثره على العملية الأكاديمية.
  5. تحديد أسباب الغياب المتكرر للطلاب الذين يقومون بذلك، ومساعدتهم على حل المشكلة.
  6. يجب تشجيع الوالدين على النوم مبكراً حتى يتخلصوا من الكسل والسهر.