Arabictrader.com – ارتفع في الصين إلى 6.1٪ في أبريل، وهو الأعلى منذ بداية أزمة جائحة كورونا في فبراير 2022، والتي بلغت 6.2٪.

أدى الإغلاق الكبير في الصين إلى تباطؤ الأنشطة في ثاني أكبر اقتصاد عالمي وزيادة معدلات البطالة. وحدث إغلاق جزئي أو كلي في العديد من المدن خلال شهري مارس وأبريل، بما في ذلك الإغلاق الطويل لمركز شنغهاي التجاري، وهو أحد أهم وأقوى أسباب زيادة البطالة في الصين.

ووصف الرئيس الصيني الوضع الحالي للتشغيل والبطالة في البلاد بأنه “معقد وكئيب”، وهو الأسوأ بعد تفشي الفيروس منذ عام 2022، لكن الحكومة لا تزال تحاول الإبقاء على معدلات البطالة في حدود 5.5٪. بالنسبة للعام الحالي، جاءت زيادة البطالة نتيجة الإغلاق، مما أثر على الاقتصاد الصيني بأكمله.

تظهر مبيعات التجزئة أنها أسوأ انكماش منذ مارس 2022 لأنها انخفضت بنسبة 11.1 ٪ خلال أبريل مقارنة بالعام السابق، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني الصيني.

وخلال الفترة نفسها، انخفض الإنتاج الصناعي بنحو 2.9٪ عن العام السابق، مما يشير إلى أن جائحة كورونا كان له تأثير كبير على سلاسل التوريد. كان هذا أكبر انخفاض منذ فبراير 2022 وعكس مكاسب بنسبة 5 ٪ في مارس.